أكدت مصادر أهلاوية أن الأهلي سينال تعويضاً مالياً لن يقل عن المليون دولار (3.75 ملايين ريال سعودي) نتيجة الشكوى التي كسبها وكيل التعاقدات بوران فليفيتش في قضيته مع مدرب المنتخب القطري الحالي، ومدرب الفريق الكروي الأول في النادي الأهلي السعودي السابق، الصربي ميلوفان رايفيتش. وكان بوران الوكيل السابق لتعاقدات ميلوفان قد تقدم بشكوى رسمية ضد المدرب المذكور لحل الثاني الوكالة التي تربطهما دون العودة إليه، وقضت له المحكمة الرياضية في سويسرا بمبلغ 900 ألف دولار (3.3 ملايين ريال سعودي). وقد استندت المحكمة الرياضية في حكمها بما أرفق في الشكوى ما يثبت سفر المدرب لقطر وتركه للأهلي في وقت غير ملائم خلال منافسات الموسم، ما يثبت أن هذا المدرب تفاوض مع مسؤولي الاتحاد القطري لكرة القدم لتولي قيادة منتخبهم خلال فترة إشرافه على الأهلي، وذلك عبر صورة لجواز سفر المدرب تثبت دخوله قطر للتفاوض على العرض القطري خلال معسكر الأهلي الذي كان يقيمه في دبي الإماراتية، إضافة إلى بعض الإفادات من قبل مساعدي المدرب المستمرين مع الفريق والتي أبدوا فيها صحة مفاوضات المدرب مع الاتحاد القطري. على صعيد آخر ينتظر النادي الأهلي الحكم في الشكوى التي تقدم بها بحق ميلوفان عن طريق مكتب محاماة إيطالي، ومن المنتظر البت فيها قبيل انطلاقة الموسم المقبل. ووفقاً لتقارير صحافية فان ميلوفان كان وقد دفع مبلغ 400 ألف يورو شرطاً جزائياً للنادي الأهلي قبيل مغادرته، وقال في مؤتمر صحفي عقده في النادي وذرف خلاله الدموع إن “ظروف عائلته هي التي قادته لمغادرة الأهلي”، ليفاجأ الأهلاويون به يتصدر المشهد في الفضائيات القطرية التي أعلنت تعاقد المنتخب القطري معه لقيادته في الاستحقاقات المقبلة، بعدما سبق له خوض تجربة ناجحة مع المنتخب الغاني خلال مونديال 2010 الماضي في جنوب أفريقيا.