لحق مدرب الحراس في الأهلي الصربي ايدراجو، بالمدرب السابق للفريق الأول لكرة القدم ميلوفان رايفتش للعمل إلى جانبه في الجهاز الفني للمنتخب القطري الأول. وحسب معلومات خاصة حصلت عليها "الوطن" فقد تأكد الأهلاويون من أن وكيل التعاقدات الفلسطيني الأصل الإنجليزي الجنسية غسان الواكد هو من قاد مفاوضات القطريين مع رايفتش منذ بدايتها رغم علاقته الجيدة والطويلة بالأهلاويين، حيث كانت الإدارات المتعاقبة على النادي توليه جميع ملفات التعاقد الشائكة وتغدق عليه في العطايا والهبات. ويتخوف الأهلاويون من استمرار الواكد في مسلسل نقل أفراد الجهاز الفني وإلحاق المدرب الحالي للفريق أليكس بأبناء جلدته في المنتخب القطري في ظل الصلاحية الكبيرة التي يمتلكها الواكد داخل النادي. يذكر أن الواكد لم يكن مجرد وكيل تعاقدات في الأهلي بل وصل به الأمر للدخول لغرف تبديل الملابس الخاصة باللاعبين، كما حدث أخيراً في مباراة الفريق أمام الهلال بالجولة 19 من دوري زين. كما منح الواكد نفسه حق امتداح بعض اللاعبين وانتقاد آخرين، بجانب أنه أسرّ أخيراً إلى حارس المرمى ياسر المسيليم بأنه ليس بحاجة لمدرب حراس قبل أن يفاجئ الأهلاويين فيما بعد بنقل مدرب الحراس إلى قطر. وعلمت "الوطن" أن المبالغ المالية التي سيتقاضها ميلوفان رايفتش نظير التوقيع للمنتخب القطري لأربع سنوات تبلغ 10.5 ملايين دولار، حيث سيتقاضى عن السنة الأولى مبلغ ثلاثة ملايين يورو( 18 مليون ريال سعودي) وعن السنة الثانية 3.5 ملايين يورو (2.1 مليون ريال)، وعن السنتين الثالثة والرابعة أربعة ملايين يورو (24 مليون ريال)، أي بأفضلية كبيرة عن عقده مع الأهلي البالغ 1.5 يورو(9 ملايين ريال) والذي كان من المنتظر أن يرتفع إلى مليوني يورو (12 مليون ريال). وكان الواكد خلف تعاقد الأهلي مع ميلوفان وهو من تسبب في إشكالية المدرب مع وكيل أعماله وإبن جلدته بوران فليفيتش الذي جدد دعواه في المحاكم الدولية، حيث رفع الأخير مجددا قضية على المدرب بعد توقيعه لمنتخب قطر يطالب فيها حصته من قيمة العقد كوكيل معتمد. يذكر أن مدرب الأهلي السابق جورج الذي عمل مساعدا مع نيبوشا قبل تسلمه مهام الفئات السنية بالنادي، كان قد عقد مؤتمرين صحفيين في بلاده انتقد فيهما تصرفات المدرب ميلوفان رايفتش واكد أنها تسيء لوضع المدربين من الجنسية الصربية في دول الخليج التي تعتبر محطة مهمة في مسيرة المدربين القادمين من أوروبا الشرقية كما ذكر.