قالت المعارضة السورية «إنها شنت هجوما مضادا في حلب، اليوم الجمعة، بقصف مكثف على مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة، بعد هجوم استمر لأسابيع بدعم من روسيا علىالمناطق المحاصرة الخاضعة، لسيطرة المعارضة». وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا إن «مقاتلي المعارضة فجروا عددا من السيارات الملغومة التي يقودها انتحاريون على المشارف الغربية لحلب». وتهدف المعارضة إلى كسر الحصار، الذي فرضته الحكومة وحلفاؤها هذا الصيف بدعم جوي من سلاح الجو الروسي. وتعرضت المناطق الشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة في حلب، لقصف عنيف منذ أن أعلن الجيش هجوما لاستعادة المنطقة الشهر الماضي. وأضاف مسؤول كبير في الجبهة الشامية، المنضوية تحت لواء الجيش السوري الحر «هناك دعوة عامة لأي شخص يستطيع حمل السلاح.. بدأ القصف التحضيري هذا الصباح». ويبدو أن الهجوم يشنه في الأغلب مقاتلون من خارج المدينة، ضد قوات الحكومة التي تسيطر على الأحياء الغربية. وقال متحدث باسم جماعة أحرار الشام أيضا، في رسالة على وسائل التواصل الاجتماعي إن «الهجوم على حلب بدأ اليوم الجمعة. وقال مسؤول الجبهة الشامية إن الفصائل المشاركة في الهجوم تشمل جماعات من الجيش السوري الحر، وجيش الفتح، وتحالف فصائل إسلامية».