الخسارة التي تعرض لها منتخبنا السعودي أمام منتخب البحرين الشقيق في أولى مبارياته بمنافسات كأس الخليج العربي" خليجي 26″ المقامة حالياً في دولة الكويت، لم تكن متوقعة أبداً، ولم يظهر فيها المنتخب بالمستوى المأمول منه، خاصة في الشوط الأول؛ حيث ظهر بمستوى فني متواضع، وتحسن الأداء في الشوط الثاني مع إحداث بعض التغييرات، خاصة بعد الاستعانة بقائد المنتخب سالم الدوسري، الذي شكل إضافة كبيرة بخبرته، فتغير الأداء والروح لدى اللاعبين. عمومًا الخسارة في المباراة الأولى لا تعني نهاية المطاف، فما زال منتخبنا الأخضر متواجدًا في المنافسة ومرشحًا للقب. هذه فرصة أمام مدرب المنتخب هيرفي رينارد والجهاز الإداري؛ لمعالجة الأخطاء التي حدثت في المباراة، والجلوس مع اللاعبين، وحتما سيحاول الدخول بالتشكيلة المناسبة وإحداث بعض التغييرات؛ لذلك أتمنى من الإعلاميين والنقاد والمتابعين الرياضيين عدم توجيه النقد، ودعم المنتخب والوقوف معه، ويتم تأجيل أي نقد حتى نهاية المنافسة في حليجي 26؛ رغم أننا نعرف جميعًا أن منتخبنا قدم أداء متواضعًا. الآن منتخبنا يحتاج وقفة الجميع، ونسيان ما حدث في المباراة السابقة، وما زال أمام منتخبنا مباراتان أمام اليمن اليوم، والعراق يوم السبت المقبل، وهو قادر على الفوز بهما، والتأهل لنصف النهائي، وقد سبق لمنتخبات عديدة أن خسرت المباراة الأولى وحققت البطولة، ولاعبونا وجميع من في المنتخب يعرفون ذلك، وكلنا ثقة أنهم سيبذلون قصارى جهدهم؛ من أجل التعويض وتحقيق الانتصارات والفوز في المباراتين القادمتين، ابتداء من مباراه اليوم أمام اليمن، وإثبات أن ما حدث ما هو إلا كبوة جواد وسينهض للفوز. كونوا يدًا واحدة خلف الأخضر، بداية من الزملاء الإعلاميين والنقاد والمتابعين الرياضيين. وكذلك تواجد الجماهير الرياضية مهم في لقاء الأخضر أمام اليمن. خلف الأخضر وكلنا معاك يالأخضر.