يخوص المنتخب الوطني السعودي مباراة هامة جدًا ضمن الجولة الثالثة من تصفيات كأس العالم 2018 بروسيا حينما يواجه ضيفه المنتخب الأسترالي الساعة 8:45 من يوم الخميس القادم على ملعب الجوهرة المشعة بجدة. ويدخل الأخضر هذا اللقاء بعد ضجة كبيرة ترجع أسبابها لضغط الجماهير على إدارة المنتخب بسبب عدم متابعة مدرب الأخضر لمباريات الدوري وانشغاله بتحليل مباريات الدوري الهولندي والإنجليزي، أتت بعدها مزاعم بعض الجماهير المتعصبة لأنديتها بإلقاء تهمة المنشطات على نجم الأخضر نواف العابد، ولكن الأمر لم يستمر طويلًا إذ عقدت الجماهير النية على دعم المنتخب بكل حالاته يوم الخميس بإذن الله. وفيما يلي تقرير يوضح نقاط قوة وضعف المنتخب السعودي: – ملعب بلا خسارة غالبًا ما تلعب الأمور النفسية دورًا هامًا في نتائج المباريات المهمة، و سيكون عامل عدم خسارة المنتخب على ملعب الملك عبدالله "الجوهرة" مهمًا جدًا، إذ لعب الأخضر على هذا الملعب 5 مباريات تعادل وديًا في اثنتين أمام الأوروغواي ولبنان، وانتصر رسميًا في ثلاث أمام تيمور الشرقية وماليزيا والإمارات. – مدرب لا يتابع مباريات الدوري يشكل عدم متابعة المدرب فان مارفيك لمباريات الدوري السعودي أمرًا مقلقًا للشارع الرياضي، حيث يرى الشارع الرياضي أنه من الضروري جدًا أن يتابع أي مدرب لأي منتخب، الدوري الذي يدرب منتخبه وإلا فإنه كيف سيختار تشكيلة المنتخب الذي يدربه. – مدرجات قطبي جدة تدعم الأخضر من المتوقع أن تتواجد الجماهير السعودية بكافة أطيافها عمومًا وبشقيها الأهلاوي والاتحادي خاصة في مدرجات ملعب الجوهرة لدعم الأخضر أمام الكنغر الأسترالي، ودائمًا ما يكون تواجد المدرج "المؤثر" في أي مباراة هامًا جدًا إذ يساهم بنسبة 60% في رفع الروح المعنوية للاعبي أي فريق أو منتخب، ويحظى ملعب الجوهرة باكتساح جماهيري، حيث يحظى بحضور جماهيري هو الأعلى في الثلاثة مواسم الأخيرة بدوري جميل السعودي. – 6 نقاط بلا مستوى يذكر يرى البعض تحقيق المنتخب ل6 نقاط في لقاءيه الافتتاحيين للتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018، عاملًا إيجابيًا كونه من المتوقع ارتفاع رتم المنتخب تدريجيًا مع كثرة المشاركات، بينما يراه البعض أمرًا مقلقًا كون المنتخبات المتواجدة مع الأخضر في مجموعته ارتفع رتم أدائها سريعًا و هو الأمر الذي يشكل قلقًا كبيرًا للشارع الرياضي. – ضعف هجومي يقابله استدعاء الزلزال يعتبر هجوم منتخبنا الوطني ضعيفًا جدًا خاصة بعد إصابة المهاجم محمد السهلاوي واعتماد الأخضر على نايف هزازي وحيدًا في خط المقدمة، إضافة إلى أن المنتخب لم يسجل إلا عن طريق لاعب "الوسط" نواف العابد من ضربات جزاء، ولكن السيد مارفيك فطن لهذا الأمر وقام باستدعاء النجم المخضرم ناصر الشمراني مما أضاف قليلًا من الارتياح في الشارع الرياضي. – ضعف دفاعي يغطيه تواجد حارس عملاق يعتبر خط الدفاع في المنتخب السعودي ضعيفًا نسبيًا و هو الأمر المقلق للسيد مارفيك إضافة للجماهير والوسط الرياضي، حيث يغيب التجانس في أوقات كثيرة مما يتسبب بارتباك جميع خطوط الأخضر، ولكن تعملق الحارس ياسر المسيليم في الفترة الأخيرة يشعر الوسط الرياضي والجماهير بارتياح نوعي. – تصريح مدرب هل يقابله رد الصقور الخضر في الملعب؟ أخيرًا وليس آخرًا "صرح مدرب المنتخب الأسترالي عن أن منتخبه لم يأتِ لجدة ليغادرها خالي الوفاض دون ال3 نقاط، وأنه يتوقع أن يستميت لاعبو الأخضر للظفر بنقطة أمام منتخب أستراليا خصوصًا بعد غياب المنتخب السعودي عن المونديال في 2010 و 2014″؛ ولكن النوع هذا من التصاريح دائمًا ما يرتد سلبيًا على "المصرح" وإيجابيًا على "المصرح ضده" فهل يكسر الأستراليون هذه القاعدة، أم أن للصقور الخضر كلمة داخل أرضية الملعب؟!