استهل منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم مساء يوم أمس الأول (الجمعة) أولى تدريباته في معسكره بمدينة جدة تحضيرًا للمباراتين التي سيخوضهما في التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لمونديال العالم بروسيا 2018 وكأس آسيا 2019م بالإمارات وذلك أمام منتخب ماليزيا يوم الخميس المقبل على ملعب استاد الجوهرة بمدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة وأمام منتخب الإمارات العربية المتحدة يوم 29 مارس الجاري والتي ستقام على استاد محمد بن زايد بنادي الجزيرة في العاصمة الإماراتية أبو ظبي. وكان لاعبو المنتخب السعودي قد خضعوا لفحوصات طبية لدى الجهاز الطبي فور انتظامهم بالمعسكر وكما جرت العادة. وتقيم أفراد بعثة المنتخب السعودي معسكرا اعداديا في فندق هيلتون جدة بانتظام جميع اللاعبين الذين سيخضعون للفحوصات الطبية لدى الجهاز الطبي للمنتخب السعودي فور انتظامهم للمعسكر. تفاؤل مؤقت لجماهير الأخضر ملامح التفاؤل موجوده على محيا الجماهير السعودية بتحقيق المنتخب السعودي لنتيجة إيجابية أمام المنتخب الماليزي الخميس القادم وربما أيضا يحقق المنتخب نتيجة إيجابية أمام المنتخب الإماراتي أو الخروج بالتعادل على أقل تقدير ولكن في الوقت نفسه ذلك التفاؤل يعتبر بشكل مؤقت فالجماهير السعودية بكافة ميولها غاضبة وحزينة من المدير الفني للمنتخب الهولندي فان مارفيك بعد إعلانه لأسماء اللاعبين المنضمين لمعسكر المنتخب السعودي.. ولا تتوقع أن يحقق منتخبها آمالها إذا استمر المدرب مارفيك ولن يذهب المنتخب بعيدا بعد انتهاء هذه التصفيات. التشكيلة المختارة .وقد ضمت قائمة الأخضر بقيادة المدرب الهولندي (بيرت فان مارفيك) اختار (26) لاعبًا هم: حراسة المرمى: ياسر المسيليم وخالد شراحيلي وعساف القرني. خط الدفاع: أسامة هوساوي وحسن معاذ وعمر هوساوي وعبدالله الزوري وياسر الشهراني وياسين حمزة ومعتز هوساوي ومحمد البريك. خط الوسط: تيسير الجاسم ويحيى الشهري وسلمان الفرج وعبدالملك الخيبري وسلمان المؤشر الرويلي والجبرين وفهد المولد ومصطفى بصاص وحسين المقهوي وعبدالفتاح عسيري. خط الهجوم: محمد السهلاوي ونايف هزازي وعبدالرحمن الغامدي ومختار فلاتة. هوساوي وعسيري (ستاند باي) بأمر الاصابة يغيب المدافع معتز هوساوي ولاعب خط الوسط عبدالفتاح عسيري عن المشاركة في التدريبات الجماعية للمنتخب السعودي بداعي الإصابة ومن المرجح أن يخضع الثنائي لبرنامج علاجي وتأهيلي بإشراف الجهاز الطبي المشرف على لاعبي المنتخب لتجهيزهما لمواجهة الإمارات المرتقبة. لا جديد وكالعادة استبعادات واستدعاءات الاستبعاد أمر طبيعي يحدث في أي منتخب بعد أن يعتمد اعتماد العناصر الأولى الثنائي بسبب عدم الانضباطية أو التأخير أي ما شابه ذلك وهذا ما حدث من خلال استبعاد الثنائي اللاعبان (سالم الدوسري و وليد باخشوين) لعدم التزامهما بالموعد المحدد لتجمع اللاعبين كما تم استدعاء الثنائي (اللاعب عبدالمجيد الرويلي واللاعب عبدالعزيز الجبرين) للانضمام في قائمة المنتخب السعودي.. هذا الثنائي الذي كان يفترض ضمه قبل اعلان التشكيلة ولكنه التخبط والعشوائية التي تلازم الأخضر في الكثير من المعسكرات بشكل عام ومع المدرب (الهولندي) بيرت فان مارفيك والذي ضم لقائمة الأخضر المهاجم النصراوي نايف هزازي الذي يعاني من اصابة ويحتاج ل(10) أيام ليتماثل للشفاء فكيف يتم ضمه؟!.. هذه الأيام ال(10) سيكون المنتخب قد لعب لقاؤه الأول امام المنتخب الماليزي واقترب من لقاؤه امام المنتخب الاماراتي!. استياء واستغراب باستمرار مارفيك أبدت الكثير من الجماهير السعودية والاعلام الرياضي في المملكة استياؤهم الشديد من غياب مدرب المنتخب السعودي.. (الهولندي) فان بيرت مارفيك عن الحضور والمتابعة لمباريات (دوري عبداللطيف جميل) ليتمكن من اختيار اللاعبين بشكل أفضل والتعرف على أداء كل لاعب في أكثر من مباراة قبل ضمه ومن ثم جمع المعلومات الكافية عن جميع اللاعبين ليتمكن من اختيار التشكيلة المثالية لمواجهة المنتخبين (الماليزي والاماراتي) في تصفيات كأس العالم 2018 في روسيا وكأس آسيا 2019 بالإمارات ولكن شيئا من ذلك لم يحدث؟!. سكوووووووووووووووووووووووووت اتحاد الكرة أثار سكوت اتحاد الكرة استغراب واستهجان الكثيرين قبل اقتراب موعد مواجهتي المنتخب السعودي أمام ماليزيا ثم الإمارات في ختام التصفيات الأولية لمونديال روسيا 2018 وبطولة كأس آسيا 2019 تساؤلات الجماهير السعودية عن الغياب المتواصل لمدرب (الأخضر) الهولندي بيرت فان مارفيك عن متابعة الدوري السعودي والغياب عن نهائي كأس ولي العهد المنصرم كأهم الشخصيات الفنية على هرم الجهاز الفني للمنتخب التي يفترض حضورها لمراقبة المنافسات بمختلف فئاتها، والوقوف على مستويات اللاعبين الدوليين قبل مرحلة مهمة من المراحل التاريخية للكرة السعودية. فليس من المعقول ولا من المنطق أن يعود المدرب مارفيك إلى السعودية قبل مواجهة المنتخب الماليزي بأسبوع واحد بعد تواصل غيابه منذ ال(17) من شهر نوفمبر أي بأربعة أشهر متواصلة في تصرف لا يتوافق مع حجم الطموحات السعودية المنتظرة في ختام التصفيات الآنية.. في ظل سكوووووووووت غريب وعجيب من اتحاد الكرة. وزادت حجم التساؤلات عن صمت اتحاد الكرة على تصرف المدرب ومباركة ابتعاده كل هذه الفترة عن التواجد بالقرب من منافسات الكرة السعودية وإشعار اللاعبين الدوليين بمتابعة مستوياتهم وتحفيز البقية بمراقبة مدرب المنتخب الأول لمستويات جميع اللاعبين تمهيدا لاختيار أبرزهم للانضمام إلى صفوف المنتخب في الفترة المقبلة ويوفر للاعبين بيئة تنافسية.. إلا أن ذلك لم يحدث بعد تقرر وصول المدرب الغائب قبل مواجهتي منتخبي ماليزياوالإمارات بأسبوع واحد فقط. الإيملات والواتس طريقة جديدة لمارفيك لتدريب الأخضر أخترع المدرب الهولندي مارفيك طريقة جديدة وغير معتادة لاختيار عناصر المنتخب السعودي وذلك عبر (الإيميلات) ورسائل (الواتس أب) حيث بات من خلالها يعتمد على عمله بشكل كبير؟!. ولكن لا غرابه فإذا كان صاحب البيت للدف ضارب فشيمة أهل البيت الرقص وبما ان اتحاد الكرة راض وموافق فلما لا يفعل مارفيك ما يحلو له خاصة وأن في النهاية سيحصل على (حفنة) الدولارات.. فالعقد المبرم بينه وبين اتحاد الكرة يعطيه الحق في عدم الحضور إلا قبل المباريات بأيام. وفضل مارفيك البقاء في بلاده وقيادة المنتخب من هناك عن بعد والاعتماد على تقارير مساعديه فقط من دون متابعة اللاعبين بشكل أقرب داخل المستطيل الأخضر وهو ما قد ينذر بأزمة مستقبلية جديدة تحيط بالكرة السعودية والمنتخب في مرحلة مفصلية لا تحتمل المزيد من الأخطاء والعصف بمكتسبات حاضرة. مارفيك مشغول بالتحليل الفضائي وقد اعترف عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم والمتحدث الرسمي لاتحاد الكرة عدنان المعيبد أن مدرب المنتخب السعودي الهولندي مارفيك سيتواجد في السعودية لمتابعة بقية لقاءات الدوري وكأس الملك ودوري ابطال آسيا في (17) مارس الجاري. وقال المعيبد أن: (مارفيك) كان مرتبط من شهر اغسطس الماضي الى فبراير مع احدى القنوات الرياضية الهولندية كمحلل لها بموافقة اتحاد الكرة اثناء توقيع العقد معه وحاليا انتهى ارتباطه مع القناة الرياضية وسيكون موجودا طوال الفترة المقبلة إلى نهاية منافسات البطولات المحلية ومواجهات المنتخب في التصفيات لكأس العالم وآسيا. مبروك علينا الرقم (60) مع مارفيك بغض النظر عن نتائج المنتخب في التصفيات الجارية وفرصة المتاحة في الوصول إلى التصفيات النهائية للمونديال والبطولة القارية، وكذلك تحسن مركزه في التصنيف الشهري الأخير ل"الفيفا" بحصوله على المرتبة ال(60) بين منتخبات العالم إلا أن منهجية العمل الفني الحالية بقيادة مارفيك لابد أن تخضع للمحاسبة والتدخل الحازم من إدارة إتحاد الكرة واللجنة الأولمبية إذ يظهر للمتابع البسيط أن (الأخضر) يعيش وسط إهمال إداري وفني ولا مبالاة بأهمية الاستحقاقات المقبلة، التي تتطلب المزيد من الاحترافية والعمل الجاد بعيدا عن العشوائية ثم تقاذف المسؤولية في الوقت الضائع إذ لم يعد المدرج السعودي يحتمل الكثير من التخبطات الإدارية والفنية ولا يرتهن لاجتهادات لا تليق باسم الكرة السعودية ولا تاريخها، بعد غياب حقيقي ومتواصل عن المنجزات عقب التوقف عند محطة الوصول إلى نهائيات كأس العالم في فرنسا 2006 ثم خسارة النهائي الآسيوي 2007م، وهو ما يتطلب الاستفادة من الأخطاء الفارطة والحاضرة ومعالجتها في حينها حتى لا تتكرر مجددا وندفع حينها الثمن فقط بالندم والبكاء على الأطلال. صحوة أم إبرة مسكنه تشير المعلومات أن الاتحاد السعودي لكرة القدم سيراقب عدداً من المدربين في نهائيات كأس امم أوروبا صيف العام الجاري في فرنسا تحسباً لعدم استمرار المدرب الهولندي مارفيك الذي ينتهي عقده في اغسطس المقبل وخوض (الأخضر) للتصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2018م في روسيا وخشية أن يطالب الهولندي بعقد أكثر في حال التجديد وسيكون أمام مسؤولي اتحاد الكرة فرصة البحث عن مدرب احتياط في حال لم يرغب مارفيك الاستمرار ورغبة غالبية المدربين في الوقت الحالي بالإشراف على تدريب الأندية خصوصاً الاوروبية ولا يوجد رغبة في تدريب المنتخبات حتى لو كان منتخباً ذا سمعة جيدة في قارته ليقينهم أن الاضواء تتركز على بطولات الأندية أكثر من المنتخبات. مواجهات المنتخبين يعتبر اللقاء المرتقب للأخضر السعودي أمام المنتخب الماليزي يوم الخميس القادم المواجهة العاشرة دوليا بين المنتخبين حيث سبق أن تواجه المنتخبان دوليا في (9) لقاءات فاز الأخضر في (7) لقاءات وتعادلا في لقاءين ولم يتعرض للخسارة مطلقا، وسجل الأخضر (19) هدفا في الشباك الماليزية واستقبلت شباكه (5) أهداف وضمن اللقاءات الدولية التسعة التقى المنتخبان (5) مرات في تصفيات كأس العالم مرتين في تصفيات 1994 وانتهت (1-1) و(3-0) للأخضر ومرتين في تصفيات 1998 وانتهت (0-0) و (3-0) لصالح منتخبنا الوطني، ولقاء الذهاب في التصفيات المشتركة المؤهلة لكأس العالم وكأس آسيا انتهى بفوز صقورنا الخضر (2-1) في المواجهة الخامسة في تاريخ لقاء المنتخبين في التصفيات المؤهلة لكأس العالم. موقف الأخضر يتصدر منتخبنا مجموعته (A) برصيد (16) نقطة وبفارق ثلاث نقاط عن المنتخب الإماراتي صاحب المركز الثاني ب(13) نقطة وبفارق سبع نقاط عن منتخب فلسطين ثالث الترتيب بتسع نقاط وتعتبر حظوظ المنتخب السعودي قوية لخطف بطاقة التأهل، حيث تشير لغة الأرقام إلى أن المنتخب السعودي سيضمن خطف بطاقة التأهل في حالة تحقيقه الفوز على المنتخب الماليزي بأربعة أهداف وذلك قبل مواجهة الأبيض الإماراتي في الجولة الأخيرة من تصفيات المجموعة الأولى في حين ستلعب نتائج منتخبات المجموعة دورا رئيسيا في تأهل الأخضر رسميا عن التصفيات المشتركة لكأس العالم وكأس آسيا في حال فوز منتخبنا الوطني بنتيجة أقل من أربعة أهداف. ضعف هجومي يعاني المنتخب من ضعف في خط المقدمة، وذلك بحسب الإحصائية التهديفية المتواضعة لثلاثي خط المقدمة دوريا برصيد (14) هدفا، جاءت موزعة على المهاجم محمد السهلاوي ومختار فلاتة ب(5) لكل منهما و(4) أهداف حصيلة مشوار عبدالرحمن الغامدي في (20) جولة ماضية، حيث خلت المراكز ال(7) الأولى في ترتيب هدافي دوري جميل من الأسماء المحلية في حين سجل لاعبو المنتخب السعودي خلال مشوار التصفيات الآسيوية 25 هدفا وبفارق (3) أهداف عن المنتخب الإماراتي (22) هدفا في المركز الثاني.