ووري جثمان إمام الحرم المدني الشيخ محمد أيوب الثرى في بقيع الغرقد بعد ظهر اليوم.وفارق الشيخ محمد أيوب الحياة فجر اليوم. والشيخ محمد أيوب عُين إمامًا للمسجد النبوي الشريف عام 1410ه واستمر حتى عام 1417ه ، ثم انقطع عن الإمامة فيه 19 عامًا ليعود مرة ويصلّي إماماً بالمصلين في شهر رمضان الماضي. وولد الشيخ في مكةالمكرمة 1952م، وبها نشأ وتلقى تعليمه الأولي، حيث حفظ القرآن الكريم على يد الشيخ خليل بن عبد الرحمن القارئ في مسجد بن لادن التابع لجماعة تحفيظ القرآن، وحصل على الشهادة الابتدائية من مدرسة تحفيظ القرآن التابعة لوزارة المعارف، ثم انتقل إلى المدينةالمنورة ودرس المرحلتين المتوسطة والثانوية في معهد المدينة العلمي. ويعد الشيخ من القراء المشهورين في المملكة والعالم الإسلامي، وله تسجيلات قرآنية في الإذاعة والتلفزيون، وقد سجل له مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف القرآن كاملاً، حيث يتم بثه من إذاعة القرآن الكريم، وسجلت له أيضاً قراءات صلاة التراويح والقيام في المسجد النبوي الشريف، وهي تنشر تباعاً في الإذاعة. عمل بعد تخرجه في المرحلة الجامعية الأولى معيداً بكلية القرآن من 1397 1398ه، وكلف بأمانة امتحانات الكلية لمدة عشر سنوات، وأصبح عضو هيئة التدريس في قسم التفسير منذ حصوله على الدكتوراه. وإضافة إلى عمله الجامعي فهو عضو في اللجنة العلمية بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، كما تولى الإمامة والخطابة في عدد من مساجد المدينة.