سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سمير نشار يصف المزاعم ضد بندر بن سلطان والحريري بأنها محاولة بائسة للحد من ثورة الشعب السوري توزيع منشورات تتهم تيار المستقبل والأخوان بالوقوف خلف المظاهرات
قال سمير نشار رئيس الأمانة العامة لإعلان دمشق أن السلطات الأمنية السورية تحاول أن تلفت انتباه الناس إلى أن المظاهرات التي تجري في سوريا لم تنبع من داخل الشعب السوري . وقال سمير نشار أن هذه الروايات لا يمكن أن تنطلي على أحد ، وان محاولة إلصاق هذه المظاهرات بجماعات مسلحة مدعومة من الخارج هي محاولة لربطها بنطرية المؤامرة التي تدندن عليها السلطات السورية. وقال أن هناك منشورات يتم توزيعها في انحاء سوريا تزعم أن الأمير بندر بن سلطان ورئيس تيار المستقبل سعد الحريري والأخوان المسلمين يقفون خلف هذه المظاهرات ، وقال أنها محاولة مكشوفة وبائسة للحد من ثورة الشعب السوري ومصادرة مطالبه المشروعة بالحرية والكرامة ، وقال بشار من مقر إقامته في مدينة حلب لقناة (bbc ) أن النظام السوري قال قبل عدة أسابيع عندما اندلعت المظاهرات في درعا إلى أن هناك جماعات مسلحة تقف خلف هذه الاحتجاجات، وتطلق النار على المتظاهرين قبل أن يعود احد المسئولين وينفي استخدام المتظاهرين للسلاح ويؤكد سلمية مطالب المتظاهرين ، وقال أن السلطات الأمنية اعتقلت شابا مصريا واتهمته مستشارة الرئيس السوري باتهامات كثيرة ثم أطلقت سراحه بعد أيام وهكذا فعلت مع مراسلي القنوات الفضائية الأجنبية اللذين اتهمتهم بالتجسس. وأضاف : الشعب السوري شعب ثائر يطالب بالحرية ولا يمكن أن يستمد مطالبه من احد ، وان هناك معاناة من الملاحقات الأمنية والتهويل والترويع وإطلاق النار للمتظاهرين ، وتكثيف العناصر الأمنية في في المساجد والأماكن العامة للحد من هذه التظاهرات. وكانت السلطات السورية قد بثت عبر التلفزيون الرسمي شهادة أحد المعتقلين تتهم عضو كتلة “المستقبل” النائب جمال الجراح بتمويل خلية لتهريب الأسلحة من جهته نفى الجراح نفياٌ قاطعاً أي علاقة له بالموضوع ودعا السلطات السورية إلى أن تقدم ما لديها من دلائل إلى القضاء اللبناني، وقال أن التلفزيون السوري أراد من خلال هذه الاعترافات أن يقول للشعب السوري أن هناك جهة خارجية تمول وتسلح إرهابيين لصرف النظر عن حقيقة ما يجري على الأراضي السورية. وتشهد عدة مدن سورية مظاهرات اليوم الجمعة مطالبة بالحرية أبرزها في دمشق ودرعا وبانياس وضاحية دوما ومنطقة دير الزور وردد المتظاهرون في حمص هتافات ” حرية .. حرية .. سلمية .. سلمية “ و” الشعب يريد إسقاط النظام “. وأفادت مصادر إعلامية نقلا عن شهود عيان أن الآلاف هتفوا في مدينة القامشلي ودرعا السورية للحرية، وطالبوا بالإفراج عن المعتقلين. كما تم تداول مقاطع فيديو في مدينة بانياس يظهر فيها عشرات المعتقلين على الأرض ، ويقوم عناصر من الأمن بضربهم بأعقاب السلاح والمشي على ظهورهم .