لم يكتف النصر والهلال بالاستعداد لمباراتهما القادمة والمنافسة على الفوز بها بل نشأ صراع بينهما لضم اللاعب الدولي السابق مالك معاذ لاعب فريق النادي الأهلي وذلك مع نهاية الموسم الجاري لتمثيل أحدهما في الموسم القادم، وتدعيم الهجوم. ويأتي هذا التحرك في الفريقين خاصة في ظل عدم قناعة ادارة الناديين بحالة الهجوم من خلال منافسات الموسم الجاري سواء المحلية أو الخارجية وللخبرة الكبيرة التي يملكها معاذ والتي ستمكنه من البروز مع أحد الفريقين خاصة وأن كليهما يملك القاعدة الجماهيرية التي تمكن معاذ من التميز. فأما الاتجاه الهلالي لضم معاذ من أجل في دعم الهجوم فجاء بعد انخفاض مستوى اللاعب الدولي ياسر القحطاني، وإثر بعض النتائج غير المقنعة من قبل الفريق وبخاصة الهجوم الذي افتقد التركيز. وأما التحرك والنصراوي فيأتي في ظل التحركات الأخرى والطبخة التي تدار من قبل الهلال والشباب لضم اللاعب سعد الحارثي مهاجم الفريق، وليعوض النصر انتقال الحارثي بتواجد مالك معاذ في خط الهجوم النصراوي. والاتجاه الهلالي والنصراوي لمعاذ يمثله سبب كبير وهو أن اللاعب بات خارج حسابات الأهلاويين وأن الاتجاه الأهلاوي الآن الى ترك اللاعب ينتقل الى النادي الذي يرغب في التواجد فيه وهذا الاتجاه أصبح واضحا اثر عدم قناعة الادارة الأهلاوية بمستويات اللاعب وكذلك عدم قناعة المدربين الذين تعاقبوا على الأهلي وركنه على دكة الاحتياط وعدم الاستفادة من خدماته واستخدامه كلاعب بديل في أغلب المباريات ولبضع دقائق من اللقاء. ولن تنتظر جماهير الناديين طويلاً فالمنافسات بينهما فوق صفيح ساخن خلال الفترة القادمة لضم اللاعبين وتدعيم الهجوم من خلال حسم صفقتي مالك معاذ وسعد الحارثي.