حسمت جامعة تبوك الجدل المثار حول وفاة معلمة في حرم الجامعة إثر رفض قبول ابنتها المتفوقة على رغبتها الأولى التي تقدمت بها للجامعة ، وأوضحت الجامعة في بيان لها أن الطالبة المتقدمة تم قبولها على الرغبة الأولى عبر النظام الآلي وهي علوم الحاسب وليس الطب . وأكد بيان الجامعة أن والد الطالبة تم استقباله من قبل وكيل القبول والتسجيل لايضاح الآليات وأن والدة الطالبة تم الاعتذار لها بأن المكان غير مخصص للنساء وعادت مع أبناءها للسيارة . وجاء على لسان الدكتور محمد الثبيتي المتحدث الإعلامي للجامعة أن الطالبة حاصلة على نسبة موزونة 91.54 بالمئة ، تشمل معدل الثانوية والقدرات والتحصيلي ، وهي أحد معايير القبول المعروفة ، وقد تقدمت عبر بوابة القبول بطلب القبول وفق الرغبات التالية : الرغبة الأولى: علوم الحاسب– الكلية الجامعية بحقل. الرغبة الثانية: الرياضيات – الكلية الجامعية بحقل. الرغبة الثالثة: لغة إنجليزية – الكلية الجامعية بحقل. الرغبة الرابعة: تقنية مختبرات – الكلية الجامعية بضباء. الرغبة الخامسة: علوم الحاسب – الكلية الجامعية بضباء. الرغبة السادسة: اللغات والترجمة – الكلية الجامعية بضباء. الرغبة السابعة: تسويق – الكلية الجامعية بضباء. الرغبة الثامنة: الدراسات الإسلامية – الكلية الجامعية بحقل. الرغبة التاسعة: محاسبة – الكلية الجامعية بضباء. الرغبة العاشرة: الطب والجراحة – كلية الطب. الرغبة الحادية عشرة: كلية الصيدلة. الرغبة الثانية عشرة: تقنية مختبرات – كلية العلوم الطبية التطبيقية. ونظراً لانطباق كافة الشروط تم قبولها بناء على رغبتها الأولى في تخصص "علوم الحاسب الآلي" في الكلية الجامعية بحقل. وأوضح الثبيتي ملابسات ماحدث ظهر الأربعاء في الحرم الجامعي ، وقال : أنه في يوم الأربعاء الموافق "6-10-1436ه" الساعة 1.30 ظهراً؛ راجعت المتقدمة ووالدها ووالدتها وأخوها عمادة القبول والتسجيل بشطر الطلاب، وتم استقبالهم من قبل موظفي العمادة وتمت إفادة والد المتقدمة بأن المكان غير مهيأ لاستقبال النساء ويمكن للنساء الانتظار في السيارة، وتم استقبال والد الطالبة من قبل وكيل عمادة القبول والتسجيل وتوضيح الآليات التي تم بناءً عليها قبول أبنائه في الجامعة، كما تم التوضيح له أن قبولهم تم بناء على الرغبة الأولى التي تم إدخالها بنظام القبول للجامعة من قبل المتقدمة، وتمت إفادتها بأن النسبة الموزونة للمتقدمة تؤهلها للقبول في كلية الطب وستعمل الجامعة على تحقيق رغبتها بعد انتهاء العمادة من استقبال ملفات المرشحين. وزاد : أما ما يخص ابن المتوفّاة- رحمها الله- فهو حاصل على الثانوية العامة ونسبته الموزونة "73.04" حسب معايير جامعة تبوك، وقام بتقديم طلب قبول للجامعة وفق الرغبات التالية التي أدخلها الطالب في بوابة القبول الإلكتروني: الرغبة الأولى: الأحياء- الكلية الجامعية بحقل. الرغبة الثانية: علوم الحاسب- الكلية الجامعية بحقل. الرغبة الثالثة: علوم الحاسب- الكلية الجامعية بضباء. الرغبة الرابعة: تسويق- الكلية الجامعية بضباء. الرغبة الخامسة: الدراسات الإسلامية- حقل. الرغبة السادسة: التمريض- كلية العلوم الطبية التطبيقية. الرغبة السابعة: الرياضيات- كلية العلوم. الرغبة الثامنة: العلاج الطبيعي- كلية العلوم الطبية التطبيقية. الرغبة التاسعة: الفيزياء- كلية العلوم. الرغبة العاشرة: الإدارة- كلية إدارة الأعمال. ونظراً لانطباق الشروط عليه تم قبوله بناء على رغبته الأولى وذلك في تخصص الأحياء في الكلية الجامعية بحقل، كما تم إبلاغ والده من قبل وكيل عمادة القبول والتسجيل؛ بأن قبوله تم بناء على رغبته الأولى التي تم إدخالها بنظام القبول بالجامعة من قبل المتقدم، وتمت إفادته بإمكانية قبول ابنه في تخصص آخر في حال تحقق شروط القبول والنسب المطلوبة، وذلك بعد الانتهاء من استقبال ملفات المرشحين ووجود مقاعد شاغرة. "وقال": إن الجامعة توضح أنه أثناء الالتقاء بوالد المتقدمة لاستكمال معاملته تعرضت والدتها للإغماء عند انتظارها عند السيارة الخاصة بهم في المواقف الخارجية للعمادة، وتم نقلها إلى العيادة الصحية بالجامعة والتي وجهت بنقلها إلى المستشفى لحاجتها للرعاية الطبية العاجلة، وتم نقلها بإحدى سيارات الإسعاف الخاصة بالجامعة إلى "مستشفى الملك خالد"، وأن حالة الإغماء التي تعرضت لها والدة المتقدمة لم يكن لها علاقة بالنقاش مع والد المتقدمة؛ حيث إنها قد غادرت مقر العمادة مشياً على الأقدام برفقة ابنتيها إلى مواقف السيارات. وقال: إن الجامعة- إذ توضح ذلك- لتود أن تؤكد للجميع شفافيتها التامة في جميع الإجراءات التي تتم في مراحل القبول ويسعدها دوماً أن تستقبل كافة المراجعين وتقديم خدماتها لهم على الوجه الأمثل وفق ما تتيحه الأنظمة واللوائح، ونكرر عزاءنا ومواساتنا لأسرة المتوفّاة، سائلين الله عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته. رابط الخبر بصحيفة الوئام: جامعة تبوك تبرئ ساحتها : قبلنا ابنة المعلمة المتوفاة على الرغبة الأولى