أوضحت جامعة تبوك من خلال بيان إعلامي أصدرته من قِبل المتحدث الإعلامي الدكتور محمد الثبيتي ملابسات وفاة والدة إحدى المتقدمات لجامعة تبوك، حيث أكدت أن تعرضها لحالة الإغماء لم يكن له علاقة بالنقاش مع والد المتقدمة حيث إنها قد غادرت مقر العمادة مشياً على الأقدام برفقة ابنتيها إلى مواقف السيارات. وقالت الجامعة من خلال بيانها إنه إشارة إلى ما تناقلته وسائل الإعلام حول وفاة والدة إحدى المتقدمات للقبول بجامعة تبوك؛ تود الجامعة بدايةً أن تتقدم لذوي الفقيدة بخالص التعازي، سائلين الله المولى أن يتغمدها بواسع رحمته، وتود الجامعة أن توضح أن المتقدمة حاصلة على الثانوية العامة من الثانوية الثانية بمحافظة البدع وفق ما أدخلته المتقدمة في بوابة القبول الإلكتروني ونسبتها الموزونة 91.54% حسب معايير القبول بجامعة تبوك، ونظراً لانطباق كافة الشروط تم قبولها بناء على رغبتها الأولى في تخصص علوم الحاسب الآلي في الكلية الجامعية بحقل. وأضاف البيان أنه في يوم الأربعاء الموافق 6-10-1436 ه الساعة 1.30 ظهراً راجعت المتقدمة والدها ووالدتها وأخيها عمادة القبول والتسجيل بشطر الطلاب وتم استقبالهم من قبل موظفي العمادة، وتمت إفادة والد المتقدمة أن المكان غير مهيأ لاستقبال النساء ويمكن للنساء الانتظار في السيارة وتم استقبال والد الطالبة من قِبل وكيل عمادة القبول والتسجيل وتوضيح الآليات التي تم بناءً عليها قبول أبنائه في الجامعة، كما تم التوضيح له أن قبولهم تم بناء على الرغبة الأولى والتي تم إدخالها بنظام القبول للجامعة من قِبل المتقدمة وتمت إفادتها بأن النسبة الموزونة للمتقدمة تؤهلها للقبول في كلية الطب وستعمل الجامعة على تحقيق رغبتها بعد انتهاء العمادة من استقبال ملفات المرشحين. وفيما يخص ابن المتوفاة -رحمها الله- فهو حاصل على الثانوية العامة ونسبته الموزونة 73.04% حسب معايير جامعة تبوك، ونظراً لانطباق الشروط عليه تم قبوله بناء على رغبته الأولى وذلك في تخصص الأحياء في الكلية الجامعية بحقل. مؤكدين أنه تم إبلاغ والده من وكيل عمادة القبول والتسجيل أن قبوله تم بناء على رغبته الأولى والتي تم إدخالها بنظام القبول بالجامعة من قِبل المتقدم وتمت إفادته بإمكانية قبول ابنه في تخصص آخر في حال تحقق شروط القبول والنسب المطلوبة وذلك بعد الانتهاء من استقبال ملفات المرشحين ووجود مقاعد شاغرة. وقالت الجامعة عبر بيانها إنه أثناء الالتقاء بوالد المتقدمة لاستكمال معاملته تعرضت الأم للإغماء أثناء انتظارها عند السيارة الخاصة بهم في المواقف الخارجية للعمادة، وتم نقلها إلى العيادة الصحية بالجامعة والتي وجهت بنقلها إلى المستشفى لحاجتها للرعاية الطبية العاجلة، وتم نقلها بإحدى سيارات الإسعاف الخاصة بالجامعة إلى مستشفى الملك خالد وأن حالة الإغماء التي تعرضت لها والدة المتقدمة لم يكن لها علاقة بالنقاش مع والد المتقدمة، حيث إنها قد غادرت مقر العمادة مشياً على الأقدام برفقة ابنتيها إلى مواقف السيارات.