أصدرت جامعة تبوك بيانا البارحة، أوضحت فيه أن وفاة معلمة في حرم الجامعة لا علاقة لها بقبول أبنائها في تخصصات غير التي يريدونها كما روج لذلك. وقال المتحدث الإعلامي للجامعة الدكتور محمد الثبيتي: «إن الجامعة قبلت ابنة المتوفاة الحاصلة على «91.54» موزونة في تخصص «علوم الحاسب الآلي» في الكلية الجامعية بحقل، وفق ما أدخلته من رغبات في بوابة القبول الإلكتروني وبحسب معايير القبول بجامعة تبوك وانطباق كافة الشروط عليها بناء على رغبتها الأولى. وبين أن ابن المتوفاة هو الآخر قبل في تخصص الأحياء بالكلية الجامعية في حقل، وفقا لرغبته الأولى التي أدخلها في البوابة الإلكترونية من بين 10 رغبات أخرى، وذلك بعد حصوله على نسبة موزونة «73.04» في الثانوية. وأردف الثبيتي: «راجعت المتقدمة ووالدها ووالدتها وأخوها عمادة القبول والتسجيل بشطر الطلاب أمس الأول، وتم استقبالهم من قبل موظفي العمادة وتمت إفادة والد المتقدمة بأن المكان غير مهيأ لاستقبال النساء ويمكن لهن الانتظار في السيارة، وتم استقبال والد الطالبة من قبل وكيل عمادة القبول والتسجيل وتوضيح الآليات التي تم بناء عليها قبول أبنائه في الجامعة، كما تم التوضيح له أن قبولهم تم بناء على الرغبة الأولى التي تم إدخالها بنظام القبول للجامعة من قبل المتقدمة، وتمت إفادتها بأن النسبة الموزونة للمتقدمة تؤهلها للقبول في كلية الطب وستعمل الجامعة على تحقيق رغبتها بعد انتهاء العمادة من استقبال ملفات المرشحين». ومضى قائلا: «إن الجامعة توضح أنه أثناء الالتقاء بوالد المتقدمة لاستكمال معاملته تعرضت والدتها للإغماء عند انتظارها عند السيارة الخاصة بهم في المواقف الخارجية للعمادة، وتم نقلها إلى العيادة الصحية بالجامعة التي وجهت بنقلها إلى المستشفى لحاجتها للرعاية الطبية العاجلة، وتم نقلها بإحدى سيارات الإسعاف الخاصة بالجامعة إلى مستشفى الملك خالد، وأن حالة الإغماء التي تعرضت لها المعلمة المتوفاة لم يكن لها علاقة بالنقاش مع والد المتقدمة؛ حيث إنها قد غادرت مقر العمادة مشيا على الأقدام برفقة ابنتيها إلى مواقف السيارات». وكان زوج المعلمة قد اتهم جامعة تبوك بعدم قبول ابنته بكلية الطب مماتسبب في أزمة نفسية لوالدتها وإصابتها بالصدمة داخل الجامعة ثم توفيت متأثرة بماحدث لها من إعياء وضغوط..