أعربت خريجات كليات التربية للبنات عن استيائهن واستغرابهن من عدم توظيفهن حتى الآن نتيجة القرارات العشوائية من وزارتي الخدمة المدنية والتربية والتعليم. وأكدت الخريجات أنهن أصبحن معلمات مع وقف التنفيذ، مشيرات إلى أن فرحتهن كانت عارمة عندما استلمن وثائق التخرج تحمل لقب خريجات بكالوريوس، ولكن نتيجة القرارات العشوائية من وزارتي الخدمة المدنية والتربية والتعليم ظلت قضيتهن في سبات كهف عميق أطبق عليها صخرة ظلم. وذكرت خديجة الشريف إحدى الخريجات ل«الوئام» أنه لا بد أن تكون لنا أولوية في الترشيح للمراحل الدراسية فكليات التربية أغلقت 1428. وقالت سحر الجهني خريجة كلية التربية ل« الوئام» نحن أقدم عاطلات في تاريخ التعليم الحديث نحن خريجات كليات التربية للبنات . وتحدثت سهام الغامدي قائله: إنهم «على قائمة الانتظار سنوات مدة طويلة ليسجلن أكبر حملة انتظار وظيفي سيحكي عنها الأحفاد». الجدير بالذكر أن كليات التربية هي كليات أنشئت من أجل إعداد معلمات للمرحلتين الثانوية والمتوسطة، ثم أنشئت كليات موازية تعد للتدريس في المرحلة الابتدائية، وفي تلك الفترة تم إشغال كثير من الوظائف بخريجات غير تربويات . رابط الخبر بصحيفة الوئام: خريجات «التربية»: نحلم بوظيفة وتعجز وزارتا التربية والخدمة المدنية عن إنهاء معاناتنا