شهد مبنى إدارة التربية والتعليم بحفر الباطن أمس تجمع عدد من خريجات «دبلوم كلية التربية المتوسطة للبنات « حيث شهدت البوابة الرئيسة للإدارة تجمع المعلمات عند حوالي الساعة الحادية عشرة ظهرا اللاتي انحصرت مطالبهن في تسليم خطاب لمدير التربية والتعليم بحفر الباطن عبد العزيز النصار، تجمع الخريجات الإثنين ( اليوم ) وقد شكل تجمع الخريجات فضول الكثيرين واستغرابهم من مراجعي الإدارة وبعد طول انتظار خرج عدد من موظفي الإدارة في محاولة لمعرفة سبب هذا التجمع، وقد قام أحد موظفي الإدارة باستلام خطاب الخريجات على وعد أن يتم إيصاله لمدير التربية والتعليم بحفر الباطن، وأكد مصدر ل «اليوم» أن مسئولي التربية بحفر الباطن أفادوا المتجمعات بأن كان لديهن أي طلبات أو مراجعة أن يتقدم أولياء أمورهن، وفي حال تعذر ذلك عليهن أن يتوجهن لمساعدة مدير التربية والتعليم في الأقسام النسائية بدلا من التجمع الذي لا يؤدي إلى نتيجة. وقالت أم محمد: إنها خريجة دبلوم كلية التربية المتوسطة للبنات منذ ثلاثة عشر عاما وتحلم بأن تحصل على وظيفة أسوة ببقية الخريجات، وقالت الخريجة فايزة: إنها تعبت من مراجعة الإدارات المتعلقة بالتوظيف من وزارة الخدمة المدنية إلى وزارة التربية والتعليم وتتساءل: إلى متى استمرار هذه المعاناة؟ وما فائدة سنوات التعليم إن لم تأت بعده فرص توظيف؟ وقالت أم عبد الرحمن: إن رؤية العديد من الوظائف التعليمية تذهب لخريجات من خارج حفر الباطن شئ يصيب بالإحباط ويدعو للتساؤل : كيف حدث ذلك؟ لأن هؤلاء المعلمات سوف يطالبن بالنقل لمناطقهن فيما بعد، وسوف نواصل نحن البقاء دون وظائف بعد تخرج بعضنا منذ أكثر من ثلاثة عشر عاما ونواجه بمطالبة تصدر من الإشراف التربوي بأن نذهب لإكمال تعليمنا بعد ان اصبحنا أمهات وربات منازل. إن رؤية العديد من الوظائف التعليمية تذهب لخريجات من خارج حفر الباطن شئ يصيب بالإحباط ويدعو للتساؤل : كيف حدث ذلك؟وقد اتفق جميع الخريجات على مطلب عام وهو استحداث وظائف لخريجات الدبلوم بمختلف التخصصات حتى لا تذهب سنين الدراسة والعمر دون أي نتيجة. وقال مدير العلاقات العامة والإعلام بإدارة التربية والتعليم بحفر الباطن زبن الشمري: «تقدم أمس عدد من خريجات الكلية المتوسطة لمدير التربية والتعليم بخطاب لرفعه لمقام وزارة التربية والتعليم بخصوص طلب توظيفهن أسوة بخريجات معاهد المعلمات، وقد تسلم مدير التربية والتعليم بحفر الباطن عبد العزيز النصار خطابهن وأمر برفعه لمقام الوزارة».
