وصف الأمير "بندر بن سعود بن محمد آل سعود" رئيس الهيئة السعودية للحياة الفطرية ما ارتكبه مجموعة من الشباب بصيد كميات كبيرة جدًّا من الحيوان البري "الضب" بشكل جائر ب"الجهال ومجرمي الطبيعة" ولا يفقهون عواقب ما ارتكبوه من جرم. جاء ذلك تفاعلاً مع ما نشرته «الوئام» من غضب أظهره المجتمع تجاه مجموعة شباب نظموا رحلة صيد للكائن البري "الضب" أهلكوا خلالها كميات كبيرة منه، ووثقوا رحلتهم بصور أظهرت تفاخرهم بما فعلوه. وأضاف الأمير بندر ل«الوئام» قائلاً: إنه يطمئن الجميع بأن المحميات التابعة للهيئة السعودية للحياة الفطرية لم تسجل أي عمليات صيد للضب داخلها، وهذا يدل على أن الحادث خارج نطاق مسؤولية الهيئة الرقابية. وأشار إلى أن الهيئة موكلة بمهام تثقيفية تدعو لضرورة الحفاظ على الحياة الفطرية فيما هو خارج المحميات، ويشاركها جميع مؤسسات الدولة الأمنية والتعليمية كالمدارس والمجتمع وأولياء الأمور والأفراد، وللسعي للحفاظ على الحيوانات القابلة للانقراض كالضب. وكشف بأن مثل هذه التصرفات تعد جرمًا سافرًا وانتهاكًا للحياة الفطرية، بالإضافة لكونه تحديًا صريحًا لنظام الصيد، وما دعا هؤلاء الشباب لارتكاب مثل هذا الفعل المشين هو ضعف تطبيق نظام الصيد. وأهاب بندر بالجهات المعنية ضرورة تطبيق نظام الصيد وتفعيله للحفاظ على ثروات الوطن البيئية من أيدي المخربين، وضرورة تفعيل دور المؤسسات التعليمية لتثقيف النشء على الحفاظ على الحياة الفطرية. واختتم تصريحاته قائلاً: الهيئة السعودية لحماية الحياة الفطرية لم يرضها ارتكاب مثل هذا الفعل، وتجرم كل من يرتكبه، وأعد الجميع بإخضاع هؤلاء "الجهال" للعقاب وتطبيق النظام بحقهم، فهناك تنسيق مع الجهات الأمنية فيما يخص إلقاء القبض عليهم. وفي سؤال الوئام لرئيس الهيئة الوطينة حول رصد الهيئة لمكافأة للمبلغين , نفى الامير بندر صحة الخبر المتداول وقال انهم لم يرصدوا مكافأة لذلك وأنها مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة. رابط الخبر بصحيفة الوئام: رئيس الحياة الفطرية ل«الوئام»: قاتلو الضبّان «جهّال»..ولاصحة لمكافأة المبلغين