شددت وزارة الشؤون البلدية والقروية على الأمانات والبلديات في المناطق والمحافظات بضرورة التنسيق والتنظيم مع الهيئة السعودية للحياة الفطرية، حيال الترخيص للعروض الترفيهية التي تعتمد على الحيوانات الفطرية «السيرك». وبينت الوزارة في تعميم صادر (تحتفظ «الحياة» بنسخة منه) أنها تلقت خطاباً من رئيس الهيئة السعودية للحياة الفطرية يفيد فيه بأن الهيئة هي الجهة الموكل إليها تطبيق اتفاق التجارة الدولية في الأنواع المهددة للانقراض من مجموعات الحيوانات والنباتات البرية «سايتس»، وذلك بحسب المرسوم الملكي المتعلق بالاتجار بالكائنات الفطرية المهددة بالانقراض ومنتجاتها. ورصد رئيس الهيئة السعودية للحياة الفطرية مخالفاتٍ في العروض الترفيهية التي تعتمد على الحيوانات بحسب تقارير إعلامية وميدانية سجلت ذلك، طالباً من وزارة الشؤون البلدية تعميد الأمانات وجهات الاختصاص بالتنسيق مع الهيئة، لإصدار التراخيص اللازمة لتلك العروض. يذكر أن وزارة الداخلية أعلنت أول من أمس، جملة من الإجراءات تندرج في إطار الحفاظ على الحياة الفطرية في البلاد، وتشمل حظر صيد الطيور الفطرية المهاجرة بأنواعها كافة، بشكل قاطع وبأي وسيلة كانت، خوفاً من انتقال مرض أنفلونزا الطيور إلى الإنسان والدواجن من خلال صيد هذه الطيور أو الاحتكاك بها، فيما حذرت من صيد الغزلان، الوعول، المها، وكذلك المفترسات مثل النمر العربي، الوشق، الذئب، الضبع، والطيور الجارحة في مختلف أوقات السنة. وألزمت «الداخلية» بعدم استعمال بنادق الرش، الشوزن أو أي أسلحة نارية، أو استخدام أي وسائل أخرى تؤدي إلى اصطياد أكثر من حيوان، بينما حظرت صيد الضب باستخدام عادم المركبة أو الإغراق بالماء، فيما شلمت قوائم الحظر الصيد ليلاً، إضافة إلى صيد أنواع الحيوانات أو الطيور داخل حدود المدن والقرى، وفي المناطق المحمية التي حددتها الهيئة السعودية للحياة الفطرية متمثلة في محمية أم القماري، محمية جرف ريدة، محمية الوعول، محمية محازة الصيد، محمية جزر فرسان، محمية الطبيق، ومحمية حرة الحرة، إضافة إلى محمية الخنفة، محمية مجامع الهضب، محمية عروق بني معارض، محمية التيسية، محمية الجندلية، محمية نفود عريق الدسم، محمية الجبيل، جبل شدا الأعلى، ومحمية سجا وأم الرمث.