قالت مصادر أمنية إن شخصين قتلا في مدينة طرابلساللبنانية اليوم الخميس (20 فبراير شباط) أحدهما قائد عسكري من الأقلية العلوية أطلق عليه مسلحون الرصاص وهو في طريقه إلى عمله. وأذكت الحرب الأهلية في سوريا المجاورة التوترات بين العلويين والسنة في المدينة المطلة على البحر المتوسط مما أدى إلى تكرار الاشتباكات المسلحة. وينتمي الرئيس السوري بشار الأسد إلى الطائفة العلوية في حين يشكل السنة معظم المعارضة المسلحة التي تقاتل من أجل الاطاحة به. وقالت مصادر أمنية وحزبية إن مسلحين قتلوا عبد الرحمن يوسف وهو قائد عسكري بالحزب العربي الديمقراطي المؤيد لسوريا صباح اليوم الخميس بعد يوم من إصابة ثلاثة أشخاص في اشتباكات. وذكرت المصادر أن القتيل الآخر من السنة. وقال شاهد إن التوتر ساد طرابلس -ثاني أكبر مدينة في لبنان- بعد إطلاق النار إذ اغلقت المدارس أبوابها وابتعد كثيرون عن مواقع الاشتباكات المحتملة. والاقتتال في طرابلس بند في قائمة طويلة للمشاكل الأمنية التي تواجهها الحكومة اللبنانية الجديدة التي تشكلت يوم السبت بعد حالة جمود دامت 11 شهرا. وأسفر تفجير انتحاري مزدوج أمس الأربعاء على مركز المستشارية الثقافية الإيرانية في بيروت عن مقتل أربعة على الأقل وسلط الضوء على تأثير الحرب السورية على لبنان. رابط الخبر بصحيفة الوئام: مقتل قائد عسكري علوي في طرابلس اللبنانية