اعلن رئيس بعثة الاممالمتحدة في افغانستان الثلاثاء ان اعمال العنف في هذا البلد خلفت العام 2013 عددا اكبر من الضحايا المدنيين مقارنة ب2012، وذلك قبل عام من انسحاب قوات الحلف الاطلسي. وبحسب ارقام ابلغها يان كوبيس الى مجلس الامن، فان الفين و730 مدنيا قتلوا خلال 11 شهرا من 2013، ما يفوق عدد قتلى 2012 بنسبة عشرة في المئة، فيما اصيب خمسة الاف و169 اخرون. واعتبر كوبيس ان "السكان المدنيين ما زالوا يدفعون ضريبة النزاع"، لافتا الى ان مجموعات المعارضة المسلحة على غرار طالبان هي المسؤولة عن مقتل العدد الاكبر من المدنيين. ولاحظ ايضا ان الولايات الغربية والشمالية الاكثر استقرارا عموما من بقية انحاء البلاد شهدت "تصاعدا" في اعمال العنف. وينهي 46 الف جندي اميركي و27 الف جندي من دول اخرى انسحابهم من افغانستان في 31 كانون الاول/ديسمبر 2014. ويثير هذا الانسحاب قلقا من تصاعد العنف مع استمرار الضغوط الاميركية على الرئيس حميد كرزاي لتوقيع اتفاق امني ثنائي يشكل اطارا لابقاء جنود غربيين في البلاد بعد استحقاق 2014. والثلاثاء، حض ممثلو استراليا وكندا وبريطانيا وفرنسا في مجلس الامن الرئيس الافغاني على توقيع هذا الاتفاق. وراى كوبيس ان الدول المجاورة لافغانستان تخشى مرحلة ما بعد 2014 "اذا ما نشأ فراغ من شانه تشجيع انتشار شكل من الارهاب الدولي مرتبط بالقاعدة". واكد كوبيس ايضا الاهتمام "العام" الذي يبديه الناخبون الافغان مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في نيسان/ابريل 2014، لافتة الى ان 3,2 ملايين بطاقة انتخابية تم تسليمها حتى الان ثلثها لنساء. رابط الخبر بصحيفة الوئام: عدد القتلى المدنيين هذا العام في افغانستان يفوق ضحايا العام الماضي