قال مبعوث الاممالمتحدة الخاص الى افغانستان جان كوبيس ان عدد الضحايا المدنيين في افغانستان ارتفع بنسبة تقارب 30 بالمئة في الاشهر الثلاثة الاولى من 2013، واصفا هجوم طالبان على موظفي محكمة افغانية مؤخرا بانه "جريمة حرب". وتحدث كابيس عن ارتفاع "مقلق" في عدد الضحايا المدنيين في هذه الفترة مقارنة مع نفس الاشهر الثلاثة الاولى من العام السابق. وقال انه ياتي عقب انخفاض بنسبة 12 بالمئة في باقي العام 2012. وقال كابيس في عرض موجز امام وزراء الحلف الاطلسي في بروكسل الثلاثاء ان 475 مدنيا قتلوا واصيب 872 اخرون في الفترة الممتدة من يناير وحتى مارس. وقال "مرة اخرى ادعو الجماعات المناهضة للحكومة الى التوقف عن استهداف المدنيين واستخدام الاطفال في العمليات الانتحارية ومهاجمة الاماكن العامة بما فيها اماكن العبادة"، بحسب نسخة عن كلمته التي نشرتها الاممالمتحدة في كابول. الى ذلك ناشد وزير الدفاع الألماني توماس دي ميزير شركاء بلاده في حلف شمال الأطلسي (الناتو) الالتزام بالخطط الحالية لانتشار القوات الأجنبية عقب انسحاب القوات القتالية من أفغانستان. وقال دي ميزير في تصريحات لصحيفة "تاجس تسايتونج" الألمانية الصادرة الأربعاء: "سلمنا عرضا مشروطا قائما على خطط الحلف الحالية". وذكر دي ميزير أن هذه الخطط تنص على نشر ما يتراوح بين 8 آلاف و 12 ألف جندي في أنحاء أفغانستان اعتبارا من عام 2015. وقال دي ميزير: "نريد بذلك المساهمة في الالتزام بالخطط الحالية... يرى البعض أن الابقاء على ما يترواح بين 8 آلاف و12 ألف جندي كثير، لكننا لانرى ذلك". وذكر دي ميزير أنه إذا حادت الولاياتالمتحدة أو إيطاليا أو دول أخرى عن هذا النموذج، فلن تستطيع ألمانيا البقاء أيضا، وقال: "لن نكون الدولة الوحيدة التي لها قوات خارج (العاصمة الافغانية) كابول".