يجري الباحث بمعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة الدكتور" محمد بن أحمد الرفاعي "حاليا دراسة علمية حول الرخص الشرعية في مشعر منى ومدى شموليتها للعاملين في خدمة الحجيج . وأضح الدكتور الرفاعي أن الدراسة ، تركز على بعض الرخص التي من شأنها التخفيف على الأمة في أداء مناسكها في شعيرة الحج ،وما يمكن فعله في منى وما هو ليس كذلك كي لا تقع الأمة في حرج من أمرها ، ويفوت عليها بعض المناسك في حالات الشدة والزحام الأمر الذي يحول دون الإتمام على الوجه الصحيح بل قد يؤدي إلى التهلكة. وأوضح الباحث الدكتور" الرفاعي" أن الدراسة تتضمن تصنيف أصحاب الأعذار وما هم بحكمهم ويشملهم الأخذ بالرخص الشرعية وبيان حكم المبيت في منى حسب المذاهب الأربعة ، وكذلك تقديم الحلول الشرعية للمفتين والمعنيين بالحج للاستفادة من هذه الرخص في تسهيل أعمال الحجاج المتعلقة بمشعر منى وتوظيف الرخص ، التي تطرق إليه العلماء قديماً وحديثاً وتفعيلها تمشياً مع القواعد الفقهية ، علاوة على تفعيل القاعدة الفقهية "المشقة تجلب التيسير" وفروعها وتوظيف الخلاف بين الفقهاء ، فيما يتعلق بأفعال الرسول الكريم وكثير من الأمور التي تؤيد الأخذ الأيسر والأمثلة كثيرة على ذلك مؤكداً أن البحث يركز على مشعر منى وتوظيف كل المعطيات لأجله. وبين أن مشعر منى يعتبر عنق الزجاجة بالنسبة للمشاعر الأخرى والحج فمساحة منى هي التي تحدد أعداد الحجاج المسموح بها من كل دولة ونظراً لتزايد أعداد الحجاج المضطرد فلا بد من إعادة النظر وتفعيل الدراسات المتعلقة بمشعر منى ولا سيما الخاص بالرخص الشرعية التي تساعد على استيعاب أكبر عدد ممكن من الحجاج بالإضافة إلى استغلال رقعة منى الشرعية بالطرق الهندسية من تمهيد وإشادة البناء المتطور المتكرر الأدوار بمشاريع تناسب وتلاءم طبيعة المكان والزمان والحجيج بشكل عام . رابط الخبر بصحيفة الوئام: باحث يجرى دراسة علمية عن الرخص الشرعية في مشعر منى