يكثر الجدل في المملكة حول الاحتفال بما يسمى عيد الحب، وأجمع العديد من رجال الدين على أن الاحتفال به محرم لما فيه من التشبه بالكفّار، ومن الناحية الاقتصادية، يمنع فيه بيع الورد الأحمر، مما سيؤثّر على إيرادات محال الزهور سلباً، بغض النظر عن الناحية الشرعية أو أسباب المنع في هذا اليوم. وتنفذ هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حملة ضد مظاهر الاحتفال بما يسمى ب”عيد الحب”، وتؤكد أن هذا العيد محرم شرعًا، مستندة إلى الفتوى التي صدرت من اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في السعودية، بتحريم الاحتفال بما يسمى “عيد الحب”، حيث هو عيد من الأعياد الوثنية، ولا يحل لمسلم يؤمن بالله واليوم الآخر أن يفعل هذا العيد أو يقره أو أن يهنئ به، وأن يعين بأي شيء من أكل أو شرب أو بيع أو شراء أو صناعة أو هدية أو مراسلة أو إعلان أو غير ذلك. كما أرسلت وزارة التربية والتعليم السعودية مذكرات إلى المدارس بخصوص هذا اليوم في مسعى لمنع الطلاب من الانسياق وراء الأفكار الغربية، كما خبأت المتاجر كافة الهدايا الحمراء التي يمكن أن تتسبب بإغلاقها. وقد قرر المسئولون عدم الاحتفال به في الأماكن العامة وقرروا أن أي مخالفة سيتعاملون معها بالمرصاد وقال المتحدث الرسمي في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، إن الهيئة تكثف أعمالها حالياً وتقوم بجولات وقائية بناءً على دورها المنوط بها حيال بدعة “عيد الحب” الذي يصادف 14 شباط (فبراير)، وتقدم النصيحة والإرشاد للشباب بعدم الاحتفال به، وعدم اتباع العادات والتقاليد السيئة أو البدع المنكرة كتعظيم بعض الأوقات أو الاحتفال بالأعياد والمناسبات البدعية.