المدينة المنورة-الوئام: توشحت شوارع المدينةالمنورة والأسواق التجارية المنتشرة في جنباتها بأفضل مالديها من الحلي والزينة التي اشتملت على الفوانيس الرمضانية والأنوار المتحركة ذات الأوان المتعددة وأشرطة وأعلام الزينة غمرت نفوس ناظريها بمشاعر الفرح والبهجة والسرور في حين تزينت الشوارع وأعمدة الإنارة بالعقود المضيئة وبعبارات التهاني والتبريكات احتفاء بقدوم عيد الفطر المبارك .وتشهد المدينةالمنورة في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك نشاطاً ملحوظاً وحركة تجارية وتسويقية مكثفة استعداداً لعيد الفطر المبارك حيث تتوافد أعداد كبيرة من المواطنين والمقيمين والزوار بالمدينةالمنورة والمحافظات التابعة لها على الأسواق والمراكز التجارية لشراء احتياجاتهم استعدادا للعيد. وتأهبت الأسواق والمراكز التجارية بالمدينةالمنورة منذ وقت مبكر بتأمين جميع مستلزمات الزبائن ومرتادي الأسواق واحتياجاتهم وخاصة تلك المراكز القريبة من المسجد النبوي الشريف والمنطقة المركزية المحيطة به التي يوجد بها العديد من المراكز التجارية الكبيرة والأسواق والفنادق التي نظمت لتتواكب مع توسعة خادم الحرمين الشريفين للمسجد النبوي الشريف والساحات المحيطة به ويتوافر بها مختلف متطلبات الأفراد والأسر. وتقوم الجهات الحكومية بالمدينةالمنورة بتجنيد كافة إمكاناتها وطاقاتها من أفراد وآليات لتسهيل الحركة التجارية والتسويقية وتنقلات مرتادي الأسواق والمراكز التجارية لتأمين احتياجاتهم ومتطلباتهم بكل يسر وسهولة وبأسعار مناسبة لمختلف الفئات إذ يكثف فرع وزارة التجارة بالمدينةالمنورة الجولات لمراقبة الأسواق والمراكز والمحال التجارية بهدف مراقبة الأسعار وكشف الغش التجاري والتأكد من الالتزام بالأسعار المحددة وصلاحية الانتهاء. ومن جانبه تحدث المواطن مدني طاشكندي صاحب مركز تجاري للملابس جاهزة في تقرير أعده الزميل عبدالرحيم الزهراني وصوره سامي الجهني عن إقبال كبير من الزوار والمواطنين من مختلف محافظات وقرى المنطقة على الشراء خلال الفترة الحالية , مشيراً إلى أن الإقبال ينصب على ملابس الأطفال وخاصة فساتين العيد للبنات ذات الألوان الزاهية . وقال المواطن مروان حسن بليله صاحب محل الأقمشة : إن شهر رمضان بالفعل هو الشهر الكريم وسيد الشهور فنحن ننتظره كل عام نظراً لما فيه من خير وبركة وقدوم الزوار والمواطنين والمقيمين لشراء احتياجاتهم لعيد الفطر المبارك وإن الإقبال على الشراء يشمل جميع المعروضات لمختلف الأنواع والأشكال حسب اختيار الزبون , مؤكداً أن الأسعار في متناول الجميع . وذكر المواطن فيصل اللقماني وهو يملك محلاً لبيع الخردوات والهدايا أن الحركة التجارية في رمضان تختلف عن غيرها من الشهور الأخرى حيث يتم الاستعداد لتأمين المستلزمات وما يتوقع أن يطلبه الزبون مع إطلالة شهر شعبان مع التركيز على متطلبات الزوار وما يحرصون على اقتنائه و شرائه كالهدايا التي تحمل صورا ورموزا من الأراضي المقدسة ” مكةوالمدينة ” حيث أنها تلاقي إقبالاً كبيراً من الزوار. في سياق ذي صلة انتشرت في الشوارع وأمام محلات بيع المواد الغذائية وعلى مشارف مداخل المنطقة المركزية والطرق المؤدية إلى المسجد النبوي الشريف مباسط بيع الحلويات الخاصة بالعيد حيث درج أهل المدينة على تسمية عيد الفطر المبارك بعيد الحلاوة وهي الهدية التي يتذوقها كل زائر ومهنئ للبيت المديني كما أنها تدخل البهجة والفرحة في نفوس الكبار والصغار على حد سواء ويتفنن البيت المديني في تقديمها في أطباق خاصة جميلة ومغلفة مكسية بالورود ومختلفة الأحجام والأشكال .