بعد أن تجددت آمالهن وقرب تحقيق حلمهن بالوظيفة كان إتقان اللغة الإنجليزية شرط أساسي للحصول عليها..هكذا كانت البداية التي لم تتوقعها كل من حملة سيرتها الذاتية وتوجهت لفعاليات الملتقى الثاني لتوطين الوظائف بجدة فالجميع توقع شروط معقولة لكن حافز أدخلهن في حسابات يصعب توقع نتائجها على المدى القريب على أقل تقدير فمتى الوظيفة إذاً . وبهذا السؤال ناشدن جميع القطاعات والشركات وتساءلن لماذا وضع هذا الشرط وهل هو للحد من الأعداد الكبيرة التي تأمل بالتوظيف. وكان مدير الفعاليات في صندوق تنمية الموارد البشرية ” هدف ” ومدير مبادرة لقاءات محمد موصلي قد أوضح ارتفاع أعداد المسجلات من الباحثات عن العمل في موقع المبادرة من ( 6000) إلى ( 7281 ) باحثة وذلك في أول أيام الملتقى الثاني لتوطين الوظائف لقاءات . وأشار إلى أن عدد الحاضرات في اليوم الأول بلغ ( 2467 ) ويشهد الملتقى مشاركة ( 60 ) منشأة من مختلف الأنشطة الاقتصادية في القطاع الخاص لتقديم أكثر من ( 5000 ) وظيفة للباحثين عن العمل من الجنسين تشمل تخصصات إدارية ومحاسبة وطبية تعرضها كبرى الشركات بجدة ويتصدرها ” مجموعة بن لادن ” و ” الزاهد ” و بن زقر “ و ” بوبا العربية ” و ” شنايدر” و ” الجفالي ” و ” بنك ساب ” و ” بنك البلاد ” وتتم آلية المقابلات الشخصية بدعوة المرشحين لحضور ملتقى “لقاءات” حسب مواعيد معدّة مسبقاً يختارها المرشحون ذاتياً عن طريق الانترنت ومع شركات محدّدة، وبعد الانتهاء من ذلك تتم طباعة بطاقة تتضمن مخزن به جميع المعلومات المتعلقة بالمرشح. وتعد هذه البطاقة جواز الدخول للملتقى و حضور المقابلات المرتبة للمرشحين. إذ سيتاح للباحث عن العمل تسجيل بياناته وطبع بطاقة تتيح له لقاء أصحاب المنشئات وإجراء مقابلات شخصية في أكثر (70) غرفة مجهزة للمقابلات الشخصية،ومن ثم إجراء التحليل المهني حسب طلب المنشأة و لفت موصلي إلى أن صندوق تنمية الموارد البشرية سيدعم راتب الموظف المستجد بنسبة 50 في المائة لمدة ثلاث سنوات، إضافة إلى فترة التدريب. وسيتيح الصندوق للمنشآت المشاركة فرصة الحصول على التحليل المهني الدقيق للمرشحين للعمل، حيث ستسهل نتائج هذا التحليل مهمة انتقاء الموظفين المطلوبين وتقوم مقام السير الذاتية على أكثر من صعيد وبشكل أكثر مصداقية ومواءمة للمتطلبات الفعلية للمنشآت. كما قدم موصلي شكره للشركات الراعية للملتقى الثاني لتوطين الوظائف “لقاءات” اللاتي كرمها معالي وزير العمل المهندس عادل فقيه ليلة الإفتتاح و هي (البنك الأهلي،مجموعة بن لادن السعودية،بن زقر،مجموعة ريادة،الغرفة التجارية الصناعة بجدة)و دعا شركات القطاع الخاص إلى تكاتف الجهود و عقد شراكة حقيقية بين القطاعين العام و الخاص من أجل رفع مستوى دخل المواطن و تقليص نسب البطالة،مؤكدا أن “لقاءات” ليست معرضاً للتوظيف فقط، بل هي مبادرة تعتمد تفاعل القطاع الخاص لتحقيق نسب سعودة مقبولة يتم من خلالها فرز الباحثين عن عمل في قاعدة معلومات”حافز” ودعوتهم لإجراء التقييم الوظيفي ومن ثم ربطهم بصاحب العمل.