قالت مصادر إعلامية إن حياة أكثر من 100 ألف إسرائيلي أصبحت مهددة وأشارت إلى أن الملاجئ لم تعد كافية لاستيعاب الجميع بعد أحداث غزة الأخيرة وإطلاق الصواريخ تجاه الإسرائيليين. ولم يجد الإسرائيليون إلا مصارف مياه المجاري ، ليحتموا من صواريخ المقاومة التي أطلقت من غزة ردا على تواصل العدوان الإسرائيلي على القطاع الذي أودى بحياة 18 فلسطينيا فيما يهدد قادة الاحتلال بمواصلة التصعيد. وأظهرت الصور اختباء عشرات المستوطنين في مصارف المياه كبيرة الحجم موضوعة على جانب الطريق ، كانت معدة لاستخدامها في البنى التحية للمستوطنات. فيما تم تعطيل الدراسة في البلدات الإسرائيلية المحاذية للقطاع ، ما يعني منع وصول أكثر من 200 ألف مغتصب لمقاعد الدراسة. وأكدت نائبة رئيس بلدية بئر السبع ، أكدت أن الحياة أصبحت لا تطاق في البلدة التي تقع في مرمى الصواريخ الفلسطينية.