أكد المشرف على كرسي الأمير نايف للقيم الأخلاقية الدكتور سعيد الأفندي أن المجموعة العلمية العاملة في الكرسي تعمل على وضع دليل عام للقيم الأخلاقية التي تجتمع حولها الإنسانية. وقال "إن المجموعة عقدت الأربعاء الماضي ورشة حول هذا الدليل، ورأينا أن نتشارك مع جميع القادرين على العمل في هذا المحور من المسلمين وغيرهم". وأضاف خلال محاضرة ألقاها في منتدى الدكتور عبد المحسن القحطاني أول من أمس "إن إحدى أولوياتنا هي معرفة ماذا يريد المثقفون من كرسي الأمير نايف للقيم الأخلاقية". وأجاب الأفندي على سؤال حول الأثر العملي لهذا المشروع بالقول: إنه حين يستشعر رجل بمكانة الأمير نايف بن عبدالعزيز أن الوقت قد حان لترسيخ القيم الإنسانية، وهي بالضرورة قيم إسلامية في المجتمع السعودي، فهذا يعني أننا سنعمل في الوسط الاجتماعي، ومن هنا كان سؤالنا للمثقفين السعوديين عن ما يريدونه من الكرسي، وما هي مقترحاتهم حول البرامج التي سينفذها. وبينما انتقد بعض المثقفين المنحى النظري للكرسي، طالب بعضهم بتطبيق برامج على عينات اجتماعية لمعرفة أثر الدراسات والأبحاث التي يجريها، مذكرا أن الإعلام يجب أن يكون دوره مؤثرا في هذا المضمار. وخاطب الأفندي الحاضرين قائلا "إن العمل على المستوى الإستراتيجي يتطلب مشاركة كل مكونات المجتمع والدولة، ونتوقع نتائج طيبة نفخر بتحقيقها، ونحن بصدد اختيار شخصيات عامة لتحمل لقب سفير القيم والأخلاق".