كشف أمين الأحساء، رئيس المجلس البلدي المهندس فهد الجبير عن توفر فرص وظيفية نسائية عديدة في مدينة العقير الساحلية المزمع إنشاؤها على ساحل الخليج العربي (تبعد عن الهفوف حاضرة الأحساء 65 كلم إلى الشرق)، إلى جانب إتاحة الفرصة للمستثمرات وسيدات الأعمال للاستثمار في مشاريع مختلفة تضم الفنادق والمنتجعات الترفيهية والمجمعات التجارية، وأضاف:"لا نمانع من إصدار تراخيص تجارية لافتتاح مطاعم ومقاه نسائية وفق الاشتراطات المنظمة لذلك، مع مراعاة كافة الضوابط الشرعية". وأضاف الجبير خلال حديثه مساء الثلاثاء الماضي في لقاء سيدات الأعمال من خلال الدائرة التلفزيونية المغلقة في غرفة الأحساء بحضور رئيس الغرفة صالح العفالق وأمين الغرفة عبدالعزيز النشوان أن "الأمانة بصدد البدء في تنفيذ حملة توجيهية للمشاغل النسائية في كافة مدن وقرى المحافظة خلال الأيام القليلة المقبلة، على أن تتولى الإدارة النسائية في الأمانة زيارة تلك المشاغل لتحديد مسارها العملي الفعلي، والتأكد من التزام العاملات بممارسة المهنة المدونة في الرخصة الصادرة عن أمانة الأحساء"، مبيناً أن معظم المشاغل تحمل مسميات مشاغل خياطة نسائية، وهي تزاول أعمالا أخرى منها كوفيرات وتجميل، لافتاً إلى أن دور الأمانة رقابي وتوجيهي في هذا الجانب لمتابعة نظامية عملها والتأكد من سلامة المواد المستخدمة في أعمال التجميل صحياً، ولا سيما أن بعضها يشكل خطورة على الصحة في حال استخدامها. وأوضح أن الأمانة لا تعارض إنشاء أندية صحية رياضية شريطة أن تكون مستقلة غير مرتبطة بأنشطة أخرى، واستكمال مسوغات اشتراطات وزارتي الشؤون البلدية والقروية والعمل. وأكد أن أمانة الأحساء تعمل على دعم منتجات الأسر المنتجة، مبدياً استعداد الأمانة للتعاون مع جمعية فتاة الأحساء الخيرية لتحديد مواقع لتسويق المنتجات للتعامل معها بما يضمن سلامتها صحياً، مشيراً إلى أن الأمانة على استعداد لإقناع مستثمر سوق القرية الشعبية في مخطط عين نجم بتحويل أحد مسارات السوق إلى نسائي بالكامل في حال توفر البائعات بالعدد المطلوب لذلك. ورحب الجبير بفكرة إنشاء حاضنة أعمال للفتيات بالتعاون مع غرفة الأحساء. ومن مهام الحاضنة تبني الأفكار النسائية التجارية والعمل على دراسة جدواها اقتصادياً وإقراضها بالتنسيق مع الجهات المانحة للقروض لافتتاح منشأة تجارية صغيرة. وأشار إلى أن الإدارة النسائية في أمانة الأحساء لاتزال في بداياتها، وأنها بحاجة إلى سنة كأقل تقدير لاستيعاب الإدارة حجم الأنشطة الكبيرة في المحافظة، ووعد بمعالجة وضع سوق النساء الشعبي الجديد تلبية لرغبة البائعات في السوق في شكواهن بأن الموقع الحالي يقع في منطقة بعيدة عن أنظار المتسوقين في سوق السويق وسط الهفوف، مؤكداً أن السوق مكتمل التجهيزات، وهو جاهز لانتقال البائعات إليه من الموقع الحالي.