كشف أمين الأحساء المهندس فهد الجبير عن اعتماد مبدأ التوظيف النسائي في خطة المشروعات المقبلة للأمانة، وعلى رأسها مشروع مركز الملك عبد الله الحضاري، ومدينة العقير الساحلية. وقال خلال اللقاء الذي نظمته لجنة سيدات الأعمال في الغرفة، أمس الأول، إن هذين المشروعين سيستوعبان عددا كبيرا من الكادر النسائي، وسيتم الإعلان في حينه للتسجيل على موقع الأمانة. وأوضح الجبير أن الأمانة ستعالج قريبا ازدواجية المسميات التي عانت منها سيدات الأعمال فترة طويلة، من خلال اضطرارهن لإطلاق مسمى المشاغل على صالونات التجميل للحصول على ترخيص، ونفى مسؤولية الأمانة فيما يحدث من تجاوزات وغش في بيع البضائع المقلدة بدون ترخيص، مؤكدا تعاون الأمانة مع الصحة في تشديد الرقابة على كافة البضائع المستخدمة في المحلات المرخصة والمعروفة. وقال إن ما يقع من مخالفات لقرارات وزارة الصحة من بيع للبضائع التقليدية والمغشوشة لدى أصحاب العربات المتنقلة وغيرهم من منعدمي الضمير هي مسؤولية وزارة الصحة، مشيراً إلى أن دور الأمانة خدمي وتنفيذي وليس تشريعيا كما يعتقد بعض سيدات الأعمال. ونصح أمين الأحساء سيدات الأعمال بمتابعة ما يستجد من قرارات واشتراطات في الأمانات، والجهات ذات الصلة بمشروعاتهن، من خلال المواقع الإلكترونية لهذه الجهات، لأنه في كثير من الأحيان يكون الإخلال بالشروط وراء رفض بعض المشروعات. وانتقد دور المعقبين السلبي في تعطيل العديد من المشروعات النسائية، وإسهام المرأة في عرقلة تطبيق قرار إلغاء الوكيل الشرعي، وتطرق بالحديث إلى قرار تأسيس وحدة نسائية في أمانة الأحساء، مؤكدا على وجود خطة ممتازة للمشروع، روعي فيها دراسة حاجات المجتمع الأحسائي، ومستوى التدريب والتأهيل للكادر الذي سيتم تعيينه. وأكد الجبير في نهاية اللقاء دعم ومساندة المشروعات النسائية الجيدة فيما يخدم الصالح العام ، ويتوافق مع اللوائح والقوانين التي تحمي صاحب الحلال والمستهلك معاً. وكان رئيس الغرفة صالح العفالق قد أكد في مستهل اللقاء حرص الغرفة على دعم عمل المرأة، والإسهام بكل ما يمكن لتذليل العقبات التي تواجهها، وتعزيز التعاون بين الغرفة والأمانة و القطاعات الحكومية لمساندة نصف المجتمع والاستفادة من طاقاتهن المعطلة في بناء الوطن، وتنمية عجلة الاقتصاد الوطني. فيما نوهت رئيسة لجنة سيدات الأعمال فاديه الراشد بدور الغرفة في دعم المرأة، وأشادت بمرونة إدارة أمانة الأحساء، وتعاونها الداعم لمسيرة سيدات الأعمال.