تعمل جهات أمنية وتنظيمية على تكثيف وجودها في عطلة نهاية الأسبوع لتنظيم حركة سير المركبات على الطرق المؤدية لشمال حائل وخصوصا طريق حائل جبة، والذي يكتظ بأرتال من السيارات والمتجهة إلى "نفود قناء"، شمال حائل 38 كيلومترا لممارسة هواية التطعيس، جلهم من الشباب يقودون مركباتهم بتهور، مع تعمد تغيير ملامح السيارة، أو إصدار أصوات تربك المارة، ويعاني سالكو الطريق من زحام خانق ومن عدم مبالاة الشباب أثناء القياده بالتجاوز أو السرعة الزائدة وتكون في مجملها سببا للحوادث المرورية الأسبوعية التي تقع على الطريق وفي القرب من التطعيس. ويؤكد ل"الوطن" مدير شعبة السير بمرور حائل سعود الرشيدي أن مرور حائل يعمل للحد من تهور بعض الشباب في القيادة ومخالفتهم الأنظمة أو تغيير معالم السيارات والتعمد بإصدار أصوات من السيارة بعمل نقاط تفتيش على طول الطريق للحد من مخالفات الشباب. ويحرص الشباب على وصف مركباتهم بألقاب منها "الجمرة الخبيثة" و"أضلاع الذيب" و"أبو لهب" متحدين نظراءهم الشباب ممارسي هواة التطعيس بسرعة الوصول لقمة التلال الرملية وتطبيق بعض الحركات الاستعراضية على سفوحها منها "التسييف" على رمال النفود الوعرة. وقال تركي الشمري الذي أطلق لقب "الداهية" على مركبته إن الشباب يطلقون على السيارات ألقابا ومسميات غريبة وتصبح دارجة في أوساطهم ويتعاطون بهذه المسميات وخصوصا عند التشجيع في حلبات التطعيس فيهتفون بلقب السيارات. وأضاف مالك "الداهية" أن الشباب يطلقون مسميات وألقابا غريبة ويتفنون في ذلك لتأكيد مدى قوة السيارة، ومن أبرز الألقاب التي يتداولها الشباب اليتيم، الغريب، ضلوع الذئب، الشعال، وأبو لهب.