بحث عمداء ومنسقو الكليات والفروع بجامعة الملك عبد العزيز بجدة أمس، خطة الطوارئ التي وضعتها إدارة الجامعة لمواجهة خطر الأمطار والسيول. وأوضح وكيل الجامعة للمشاريع، رئيس لجنة الطوارئ والكوارث بالجامعة، الدكتور عبدالله بن عمر بافيل، في لقاء لمناقشة الخطة بمقر الجامعة بجدة، أهمية دور عمداء ومنسقي الكليات في وضع خطة الطوارئ والكوارث، حيث طالب بتحديد عمل لجنة الطوارئ بالكليات مع إدارة الجامعة، وتعبئة نماذج التواصل مع الكلية، وسرعة تجديد خطة خاصة للطوارئ مع شرح آليات الخطط المتوقعة و بيان المهام والمسؤولين عن تنفيذها. وأكد أن اللجنة تعتزم إقامة سلسلة لقاءات خلال هذه العام الجاري لوضع آليات وخطط جديدة ومتابعة المهام واللجان المشكلة لمواجهة الكوارث بغية الحد من المخاطر بشكل عام. وأضاف أن لجنة الطوارئ عززت جهودها بجامعة الملك عبد العزيز في سبيل نشر الثقافة العلمية الصحيحة للحد من المخاطر والتعامل مع الكوارث الطبيعية والطوارئ. من جهته، عرض عضو لجنة الطوارئ والكوارث بالجامعة، الدكتور إبراهيم بن محمد الجمعة، تجربة الجامعة في السيول التي ضربت جدة عام 1430، وما سببته من أضرار وخسائر بشرية ومادية. وتضمن العرض مناقشة ما توصلت إليه اللجنة من إصدارات لخطط التعامل مع الطوارئ والكوارث والمسؤوليات المناطة بكل جهة واعتمادها وتشكيل وحدة للاتصالات السريعة على مدار الساعة إذا دعت الحاجة لذلك. واختتم اللقاء بمناقشة دور التدريب والتوعية والتثقيف ودور عمداء الكليات في حال أُقرّ تعطيل الدراسة، ومهام القطاعات العامة في الجامعة، والاستجابة السريعة لإدارات الأمن والسلامة، والمرافق والمستشفى الجامعي.