عقد مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة بن صادق طيب امس بقاعة مجلس الجامعة الاجتماع الثاني لمناقشة الخطة التنفيذية للجامعة وفروعها المتعددة لمواجهة الأخطار والكوارث التي تشمل فروع رابغ وخليص وعسفان وشمال جدة وفروع الطالبات بحي الفيصلية وحي الشرفية وحي الرحاب. وقد بدأ مدير الجامعة الاجتماع بعرض سريع لما تم مناقشته في الاجتماع السابق مشيراً إلى الاستعدادات التي وضعتها الجامعة لمواجهة أخطارالكوارث والخطط المرسومة لها. عقب ذلك قام وكيل الجامعة للمشاريع ورئيس لجنة الطوارئ والكوارث الدكتور عبدالله بن عمر بافيل بتقديم ما تم إعداده من قبل إدارة الأمن والسلامة، وعمادة تقنية المعلومات حيث قدم المشرف العام على إدارة الأمن والسلامة الدكتور تميم سمان عرضا مرئيا لخطة الطوارئ وتشمل المهام والمسؤوليات المنوطة بادارة الامن والسلامة من تأهيل للكوادر البشرية للتعامل مع مثل هذه الحالات، مبينا أنه تم تقديم الدورات اللازمة لهم وتوفير وسائل السلامة للحفاظ على سلامة منسوبي ومنسوبات الجامعة بجميع فروعها بالإضافة إلى سكن الطلاب والطالبات، كما تم تخصيص مشرف ونائب مشرف وفريق عمل لكل كلية من كليات الجامعة توكل إليه المهام في حالات الطوارئ كما تم عرض الخطة التي وضعت وتشمل قبل الحدث وبعده وأثناءه ونقاط التجمع وأماكن الإيواء. من جهته بين عميد عمادة تقنية المعلومات الدكتور خالد بن سامي حسين الاستعدادات التي وضعتها العمادة والتي تضمنت الحفاظ على بيانات الجامعة وأجهزتها واستمرار تقديم وتوفير الخدمات الالكترونية بالإضافة إلى إرسال رسائل ال SMSإلى جميع منسوبي الجامعة والإعلان في صفحة الجامعة الرئيسية لأخذ الاحتياطات الازمة في مثل هذه الحالات. كما بين عميد شؤون الطلاب الدكتورعبدالله مهرجي أن عمادة شؤون الطلاب قامت بإعداد الفرق التطوعية من الطلاب والطالبات والمنسوبين حيث بلغ عدد الطلاب 400 طالب و200 طالبة بالإضافة إلى 65 فرداً من منسوبي الجامعة، حيث تم التنسيق مع وكالة الجامعة للمشروعات لمساندة إدارة الأمن والسلامة. وقد ثمن مدير الجامعة ووكلاؤها الخطة التنفيذية مقدماً شكره لجميع من شارك فيها مبيناً أن الجامعة تعقد اجتماعات متواصلة للوقوف على الاستعدادات التي تضمن سلامة منسوبي ومنسوبات الجامعة من أي مكروه بعد حفظ الله تعالى.