أوضح رئيس بلدية محافظة الحرث "الخوبة" بجازان عبدالله العلياني، بأن مشروع سوق الخوبة والذي سلم مؤخراً لإحدى المؤسسات لتنفيذه، سينتهي بعد 3 أشهر. وبين العلياني ل"الوطن" أمس، أن المشروع يشتمل على 140 محلا ومبسطا لجميع المبيعات الشعبية، ومطعمين للأكلات الشعبية الجازانية، موضحا أنها ستؤجر بأسعار رمزية تدفع لمحصل البلدية في نفس موعد السوق وهو يوم الخميس، مضيفاً: تجنبنا أن يتولى السوق مستثمر لتكون المحلات والمباسط في متناول الباعة وحتى لا يتحملوا تكاليف أكبر للإيجار، وللحفاظ على تراث السوق. من جهته، أوضح محافظ الحرث محمد الشمراني، أن السوق فتح في بداية محرم 1433، بعد أن توقف منذ اندلاع الأحداث في قرى الشريط الحدودي، في مساحة ضيقة جدا حتى يعاود نشاطه وحركته الاقتصادية، ويحافظ على رواده القادمين إليه من جميع أنحاء المملكة ودول الخليج، مشيرا إلى أن السوق يستقطب القادمين للمنطقة من مسؤولين وزوار وسياح أجانب، إذ يعتبر السوق أحد عوامل الجذب السياحي لمحافظة الحرث (الخوبة) ونشاطا اقتصاديا للمحافظة، لافتا إلى أن عودة السوق لنشاطه السابق ستنهض بالمحافظة وتنشط السياحة بها. وفي ذات السياق، قال المدير التنفيذي لفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بالمنطقة، رستم الكبيسي، إن سوق الخوبة أحد مواقع الجذب السياحي بالمنطقة، ويعمل على تنشيط الحركة السياحية بمحافظة الحرث نظرا لأن أعدادا كبيرة من الزوار والسياح والمتنزهين القادمين من خارج المنطقة ومن داخلها يرتادونه لما يحويه من منتجات تراثية وحرفية وحيوانات وطيور وأكلات شعبية. وأشار الكبيسي إلى أن الهيئة وضعت التصاميم الهندسية للسوق وسلمت لبلدية الحرث. وقال إن عودة السوق ستسهم في استقطاب مستثمرين للمحافظة، والشروع في تنفيذ مشاريع استثمارية كمطاعم ومحطات وقود ووحدات سكنية.