أرجأت المحكمة العامة بجدة نظر قضية المتهم باغتصاب القاصرات حتى الأربعاء المقبل، تمهيدا لاستكمال دراسة لائحة الرد التي قدمها محامي المتهم. وعلمت "الوطن" من مصادر مطلعة، أن المحكمة واجهت "الموقوف" على ذمة القضية بعدد من التهم التي قيدها المدعي العام ضده في لائحة الادعاء، ومنها تعرف الفتاة الأخيرة على سيارته وشقته، ولقطات مصورة سجلتها الكاميرات الخاصة ببعض المحال التجارية. وأوضحت المصادر أن المتهم أكد أنه فعلا يمتلك الشقة التي التقطتها كاميرات جهات الضبط بعد القبض عليه، واعترف بأن السيارة التي تم ضبطها معه خلال القبض عليه هي سيارته، منكرا أن يكون قد اصطحب الفتاة المدعية في سيارته أو أنه قد جلبها لشقته للاعتداء عليها. من جانبه، أوضح محامي المتهم وائل جواهرجي أن المحكمة تتابع النظر في القضية، وما زالت تناقش لائحة الدعوى، وأن جميع التهم التي وجهها الادعاء العام لموكله لا تخص موكله شكلا وتفصيلا، مؤكدا أن موكله ستثبت براءته من خلال القضاء، وأن جميع الأدلة التي أرفقها للرد على لوائح التهم تثبت ذلك، وأنه طلب من هيئة المحكمة إعادة شهادة الشهود ومراجعة مواجهة الفتيات المدعيات بالمتهم أمام القضاة، وإحضار ملف كشف الاغتصاب للمدعية الأخيرة من مستشفى الولادة والأطفال بجدة، مؤكدا أن أوراق الملف تثبت سلامة الفتاة من الاغتصاب. وأشار إلى أنه أرفق ردودا من ضمنها أن جميع الفتيات المدعيات تعرفن في وقت سابق على متهم سابق تم الإفراج عنه قبل أشهر، وأن ما أوردته بعض الفتيات من أوصاف لا تتطابق مع أوصاف موكله. وأكد الشقيق الأكبر للمتهم أن جميع الأمور تسير في منحى طيب، حسب تعبيره، وأن عائلة المتهم مطمئنة لعدالة القضاء، وأن محامي شقيقه طلب من القضاة إحضار صورة حقيقية للمتهم أثناء قيامه بمحاولة اختطاف أي من الفتيات. وأضاف أن 3 شهود نقلوا شهادات لم تثبت في محاضر الشرطة، وتعرفوا على شقيقه وأكدوا في التحقيقات الأولية أنهم ضبطوه يختطف فتاة من استراحة وقبضوا عليه وحطموا أسنانه، مطالبا المحكمة بإجراء كشف عن طريق الطبيب الشرعي للتأكد من سلامة أسنانه، وإن كانت تعرضت للكسر والعلاج والتجميل أو الزرع.