طالب أعضاء المجلس البلدي بدومة الجندل بتطبيق الكروكي للطرقات والشوارع المنزوعة ملكيتها بين بعض المزارع الواقعة في نطاق إدارة الري والصرف الزراعي بدومة الجندل. وجاءت هذه المطالبة خلال اللقاء التنسيقي، الذي قاده المجلس البلدي بدومة الجندل أول من أمس مع إدارة المياه وإدارة الري والصرف الزراعي، نتيجة تعدي بعض المزارعين على الطرقات والشوارع، وذلك بعد نزع ملكيتها، مما تسبب في ضيق الطرق التي تمت سفلتتها. وأوضح مدير إدارة الري والصرف الزراعي المهندس مفلح بن محمد العنزي، أن أسباب ضيق الطرق بين المزارع التابعة لمشروع الري الزراعي بدومة الجندل، يعود إلى تعدي بعض المزارعين على بعض الطرق، مؤكدا أن المجلس البلدي أوصى بضرورة تطبيق "الكروكي" والمخططات حسب ما تم من نزع ملكية، ليخدم سالكي طرق مشروع الري والصرف الزراعي. وعن مخلفات المزارع، كشف العنزي عن إطلاق مشروع كبير، يتمثل في جمع وإعادة تدوير مخلفات المزارع من خلال توزيع حاويات بسعة 16 مترا مكعبا، يجمع مخلفات المزارع فيها وينقلها لإعادة تدويرها والاستفادة منها كأعلاف وغيره، مشيراً إلى أن المشروع سيبدأ العمل فيه خلال فترة وجيزة. وأضاف أن مشروع الري الزراعي بدومة الجندل يقوم بجهود واسعة لخدمة المحافظة، حيث توجد 18 بئراً، و115 نقطة رئيسة، يتفرع من كل منها 3 نقاط فرعية، تقوم بضخ 12 مليون متر مكعب من المياه سنوياً لسقيا المزارع داخل محافظة دومة الجندل، مشيراً إلى أن مشروع الري والصرف الزراعي يضخ قرابة 4 ملايين متر مكعب من مياه الصرف الزراعي لبحيرة الجوف. وأشار إلى أنها تمت تغطية حوالي 2.3 كلم من المصارف المكشوفة بتكلفة تقريبية تصل لعشرة ملايين ريال. كما أوضح العنزي أن هناك عددا من المصارف المكشوفة في سيل الدلهمية "شرق دومة الجندل" وسيل اللبيد "غرب دومة الجندل" ستتم تغطيتها في القريب العاجل، وستتم دراسة باقي المصارف المكشوفة للنظر حول أهمية تغطيتها. ورداً على تساؤل بشأن احتمالية تزايد منسوب المياه في بحيرة الجوف مما قد يتسبب في كارثة - لا سمح الله -، أفاد بأنه لا يوجد مخاوف من ارتفاع المياه في البحيرة، وأنه سيتم عمل تصريف لمنطقة الروض في حال ارتفاع منسوب مياه البحيرة إلى مستوى معين.