أوضحت وزارة الشؤون البلدية والقروية أنه تم التجاوب مع مطالب أهالي دومة الجندل بشأن مشكلات تلوث البيئة في المنطقة، وأكدت في تعقيب لها على تقرير سابق نشرته «الحياة»، أنه تم إبلاغ أصحاب الورش المتسببين في تلوث بحيرة ومزارع دومة الجندل، خطياً بالانتقال للصناعية الجديدة خلال فترة أقصاها تاريخ 30/7/1433ه، بحسب تعقيب وزارة الشؤون البلدية والقروية. وفي حين أبدت وزارة الشؤون البلدية والقروية شكرها ل«الحياة» على اهتمامها بمختلف القضايا التي تهم المواطن، شددت على تجاوبها مع خبر أهالي الدومة، المطالبين بإنقاذ بحيرتهم ومزارعهم من زيت الصناعية. وكانت «الحياة» نشرت تقريراً صحافياً أخيراً، نقلت فيه شكوى عدد من أهالي دومة الجندل بشأن تلوث البيئة في المنطقة، والتي تسبب فيها أصحاب الاستراحات والعمال في محلات غيار الزيوت ومحطات الوقود، والذين اتهمهم الأهالي بوضع تصريف الزيوت في مصارف الري الزراعي، لاسيما بحيرة دومة الجندل. وأكد وقتها المواطن صالح بن عبدالله ل«الحياة» أن ساكني حي الدلهمية يعانون من انبعاث روائح الزيوت والبنزين والديزل داخل المنازل، نتيجة مصارف الري الزراعي. وأوضح مدير فرع الري والصرف بمحافظة دومة الجندل المهندس مفلح العنزي ل«الحياة» أنه تمت مباشرة الموقع وإزالة الحشائش ومخلفات الأشجار التي تغطي قنوات الري والصرف الواقع في حي الدلهمية، مشيراً إلى أن وجود التلوث سببه «بعض العمال في المنطقة الصناعية، والذين يفرغون الزيوت في هذه المصارف».