كشف مدير فرع هيئة الري والصرف في دومة الجندل المهندس مفلح العنزي ل»الشرق» أن الهيئة لديها خطط لتغطية مصارف مياه ري مزارع النخيل، وأنه تم التعاقد مع شركة كبرى ستبدأ أعمالها خلال الأسابيع المقبلة، حيث ستبدأ العمل بدءا من سور دومة الجندل بطول 2.150 متر، بقيمة إجمالية بلغت سبعة ملايين ريال ونصف المليون، مضيفاً أن طول المصارف التي تمتلكها الهيئة يقارب 25 كيلو مترا، وهي في أمسِّ الحاجة إلى تغطيتها، وسوف تقوم بالرفع إلى الهيئة العامة في الأحساء لاعتمادها مستقبلا. وعن الخطط الأمنية التي يقدمها فرع الهيئة للحفاظ على النخيل من الحرائق، أوضح أن الفرع لديه خطة أمنية ثنائية مع الدفاع المدني في دومة الجندل، حيث تم توفير أربعين نقطةً لضخ المياه حال حدوث الحرائق داخل نطاق الهيئة، وكذلك خطة أمنية شاملة لمنع إشعال الحرائق في أنقاض المزارع، حيث سيتم خلال أسابيع توفير حاوياتٍ للنظافة توزع على نطاقات الهيئة، وبعد أن تُعبّأ سيتم إبعادها عن المدينة لحرقها، مبينا أن حرق المزارعين للمخلفات بجانب مزارعهم يعد من المخالفات التي يقومون بها، وتتسبب في الحرائق، وتشكل منظرا غير حضاري، مؤكدا أن المخالفين يتم التعامل معهم بإصدار إنذارات تصل إلى قطع الماء عن مزارعهم المخالفة. وقال العنزي: إن الهيئة لديها أربعة خزانات تضخ المياه إلى مزارع النخيل في دومة الجندل، وتعمل حاليا على مشروع صيانتها بمبلغ 45 ألف ريال، مشيرا إلى أن منسوب المياه في كل خزان يبلغ عشرة آلاف متر مكعب، مؤكدا أنه يصعب تنظيفها خلال فترة المواسم، خصوصاً أن المزارعين يقطفون حالياً ثمار التمور، حيث يبلغ وقت صيانة كل خزان ما يقارب عشرة أيام. وذكر أن الهيئة قامت بسفلتة طرق المزارع الداخلة تحت نطاقها، حيث تمت سفلتة ما يقارب 94 كيلو مترا، وأضاف: «هناك طرق ترابية لم تكن تحت نطاقنا، وتم الرفع للمجلس المحلي في المحافظة لاعتماد سفلتتها لأنها تخدم المزارعين، وتحافظ على إنتاج المزارع من تأثير الغبار، وتبلغ الطرق غير المسفلتة ما يقارب 24 كيلو مترا، وستكون من ضمن الأولويات وتحت متابعتنا».