طالب عدد من أهالي بعض الأحياء والمزارع في محافظة دومة الجندل بإيجاد حل عاجل لمشكلة تلوث البيئة من حولهم، بسبب بعض العمالة وأصحاب الاستراحات ومحال غيار الزيوت ومحطات الوقود الذين وضعوا تمديدات لتلك الزيوت لتصب في مصارف الري الزراعي، وفي بحيرة دومة الجندل. وذكر المواطن صالح عبدالله أن ساكني حي الدلهمية يعانون من انبعاث روائح من الزيوت والبنزين والديزل إلى المنازل، جراء مصارف الري الزراعي المجاور للحي، ما أدى إلى تكاثر البعوض، لافتاً إلى أن قرب الصناعية ومحال غيار الزيت ومحطات الوقود جعل البعض منهم يقوم بتفريغ الزيوت وغسيل المركبات بواسطة الديزل. وأشار محمد سعد إلى أن أهالي الحي يطالبون الجهات المعنية بالنظر العاجل لحل هذه المشكلة التي تضر بالبيئة العامة، وتؤدي إلى تسرب المياه إلى بحيرة دومة الجندل، بسبب عمل بعض العمالة الوافدة تمديدات مخالفة للصرف الصحي في قنوات الري الزراعي تضخ المياه إلى البحيرة التي يقصدها كثير من الزوار. من جهته، أوضح مدير فرع الري والصرف في محافظة دومة الجندل المهندس مفلح العنزي ل«الحياة» أنه تمت مباشرة الموقع وإزالة الحشائش ومخلفات الأشجار التي تغطي قنوات الري والصرف الواقع في حي الدلهمية، وأنه تم التنسيق مع فرع مديرية المياه بالمحافظة من خلال إزالة خطوط الشبكة العشوائية التي كانت تشكل العائق، مشيراً إلى أن وجود الحشائش وتلوث المياه قرب المنطقة الصناعية ومحال غيار الزيت ومحطات الوقود على طريق الملك عبدالعزيز، بسبب بعض العمال في المنطقة الصناعية الذين يفرغون الزيوت بهذه المصارف، وأنه تمت مخاطبة بلدية المحافظة عن طريق خطاب عاجل لحل مشكلة تصريف مياه الصناعية.