أكد عدد من أعضاء مجلس الأمة الكويتي في أحاديث ل"الوطن" على الدور الذي لعبه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز في تحرير الكويت إبان الاحتلال العراقي في بداية التسعينيات، وعلى الجهود التي بذلها في إعداد المملكة من أجل هذه الغاية، وكذلك دوره في قيادة وإدارة قوات 30 دولة اجتمعت على أرض المملكة من أجل التحرير. وقال النائب محمد بن هايف المطيري، إن "الأمير سلطان يعتبر شخصية مهمة في السعودية ودول الخليج بل في العالم، وجهوده الإنسانية والخيرية جعلت له مكانة في قلوب الناس واحتراما وتقديرا، سواء للسعوديين أو أهل الكويت. كما يحظى باحترام الشعوب العربية والإسلامية لمواقفه الإنسانية ونسأل الله أن يكون ذلك في موازين أعماله الحسنة". واستذكر النائب الدكتور وليد الطبطبائي" الدور التاريخي للأمير سلطان أيام الغزو العراقي لدولة الكويت، والجهود الضخمة التي قادها وأشرف عليها في إعداد المملكة كلها شعبا وجيشا وأرضا وبنية تحتية من أجل تحرير دولة الكويت".وقال "نسأل الله سبحانه أن يغفر للأمير سلطان وأن يتغمده بواسع رحمته وأن يخلف على المملكة من إخوانه وأبنائه من يستمر في قيادتها نحو النهضة والتطوير ونحو خدمة الإسلام ونصرة قضايا العرب". أما النائب مبارك الوعلان، فقال " لا ننسى الموقف الكبير لسموه الكريم في دعم قضية الكويت أيام الغزو العراقي عام 1990، ولا ننسى الموقف الأصيل من سموه الكريم في مؤازرة الشعب الكويتي حتى تم تحرير الكويت". وأضاف الوعلان أنه "أثناء زيارتنا للأمير سلطان قبل عام ونصف العام بعد عودته من الخارج تحدث معنا بلغة الأب لأبنائه واستمعنا لتوجيهاته الحكيمة قائلا لنا أثناء تقديمنا دعوة لسموه الكريم لزيارة الكويت "ودي أقوم بزيارة دواوين الكويت جميعها لمحبتهم الصادقة لنا". واعتبر عضو مجلس الأمة النائب عسكر بن عويد العنزي الأمير سلطان "فقيد الجميع من دول الخليج والأمة الإسلامية والعربية وأعماله الخيرية والإنسانية متعددة لا يمكن أن تحصى ونسال الله أن يتقبلها ويجعلها في موازين أعماله الحسنة". وأشار إلى أن شخصية الأمير سلطان الإنسانية في مساعدة الناس وحبه لأعمال الخير جعلت منه الابتسامة الطيبة التي جعلت الجميع سواسية.