شكا أهالي حي الشرفة جنوبنجران مما أسموه "الضرر المركب" الذي تسبب فيه موقع مكبس النفايات من جهة، علاوة على البطء الملحوظ في عملية نقل النفايات من المكبس المخصص لتجميعها بالحي الذي يقع بالقرب من منازلهم من جهة ثانية، وعدم قيام عمال البلدية بحفظ وجمع وإحكام النفايات بالشكل الصحيح والمطلوب. وأشار المواطن مانع آل زمانان في شكوى مكتوبة تقدم بها ل "الوطن" أول من أمس إلى أن عمال البلدية بدلا من حمل النفايات من المنازل يرمونها بالقرب منها، إضافة إلى تجميع النفايات لأيام، وعدم نقلها إلى الموقع المخصص من قبل البلدية بشكل يومي. وأضاف أن ذلك زاد من انتشار الذباب والبعوض بالحي، حيث تحولت أكوام النفايات إلى مرتع للكلاب الضالة؛ مما جعل هناك ربطاً من قبل الأهالي بين تفشي عدد من الأمراض خصوصا بين كبار السن والأطفال وبين تراكم النفايات. وقال" تقدمنا بشكوى رسمية لأمانة نجران، وتم إبلاغ المشرف على المكبس بالأمانة وقد وعدنا بزيارة الموقع والعمل على إزالة النفايات ولكن دون جدوى"، مطالبا أمانة نجران بسرعة العمل على نقل النفايات من الموقع وتطهيره وإحكامه من جميع الجهات؛ حتى لا يصبح كارثة بيئية وصحية. من جهته، بين مدير العلاقات العامة والإعلام في أمانة نجران علي بن عون اليامي في رده على شكوى المواطنين أن موقع المحطة الانتقالية اختير من قبل مختصين، حيث إن الموقع يتوسط مدينة نجران، وتحيط به الجبال من ثلاث جهات معاكسة لاتجاه الريح، مفيدا أن المكبس عبارة عن صندوق تفرغ فيه محتويات سيارات النفايات حيث تكبس إلى داخل السيارة المخصصة لنقلها إلى مرمى الأمانة بشكل يومي، كما أن الموقع يرش من قبل الإصحاح البيئي بشكل دوري. وقال "تجري الآن دراسة تسوير الموقع من الجهة الشرقية، وبذلك يكون الموقع محاطا من الجهات الأربع".