أبدى أهالي حي الشرفة بمدينة نجران استياءهم من نقص الخدمات البلدية والصحية ومشاريع المياه، مطالبين المسؤولين في الجهات المعنية بوضع الحلول العاجلة لإدراج الحي في الخطط التنموية التي تلبي احتياجات المواطن والمقيم. وقال المواطن مهدي آل زمانان إنه يسكن في الحي أكثر من 10 آلاف نسمة من المواطنين الذين يتطلعون للمرافق الخدمية، ومنها سفلتة الشوارع الداخلية للحي التي أصبحت تشكل معاناة لهم في إثارة الأتربة إلى داخل المنازل، وكذلك غياب أعمدة الإنارة في هذه الشوارع وسيارات البلدية لنقل النفايات من الحي، الأمر الذي تسبب في تراكم النفايات فأصبحت تشكل مشكلة بيئية وصحية بالحي في ظل عدم اهتمام أمانة نجران وفروعها. وطالب المواطن حمد آل زمانان بنقل المكبس المخصص للنفايات القريب من المنازل إلى خارج الحي، مشيراً إلى أنه أصبح يشكل معاناة لكبار السن والمرضى من خلال انبعاث الروائح الكريهة. وأضاف "مترس نقل الأتربة لمشاريع الطرق أصبح يسبب أيضاً معاناة للسكان من خلال إزعاج معدات النقل، وما يصاحبها من تصاعد للغبار، مؤكداً أن أجزاء من المترس أصبحت مرمى لمخلفات البناء. وأكد أن الحي بحاجة لافتتاح مركز للدفاع المدني لمباشرة الحرائق والحوادث وإحداث مركز للهلال الأحمر داخل الحي لنقل المصابين والمرضى للمستشفيات الداخلية، وإيصال المياه للحي بعد قيام فرع المياه بإيصالها لعدد من الأحياء القريبة، وإيجاد وسائل نقل مدرسية لنقل الطلاب للمدارس التي أصبحت خارج نطاق منازل الحي، والعمل على افتتاح مدرسة ثانوية للبنين. من جهته، قال رئيس المجلس البلدي بنجران زيد بن علي آل شويل في رده على اتصال "الوطن" أول من أمس، إن هناك مشاريع سترى النور عقب الجلسة المقررة للمجلس في نهاية الشهر الجاري، مؤكداً أنه لن يتم تجديد عقد مقاول النظافة بالمنطقة، وسيتم الاستعانة بمقاول جديد يقوم بنظافة الأحياء بالشكل المأمول. وأضاف أنه ستتم مناقشة إيصال الخدمات البلدية للأحياء ومنها حي الشرفة.