ضمن خطة أمانة العاصمة المقدسة التي تهدف إلى تحديث وتطوير كافة أعمالها خاصة فيما يتعلق بالنظافة العامة والإصحاح البيئي فقد هيأت الأمانة عددا من المحطات الإنتقالية للتجميع المؤقت للنفايات والتي يتم بواسطتها الحفظ الآمن للنفايات لتلافي أضرارها، وذلك بهدف حماية البيئة من الأخطار الناجمة عن تحلل النفايات أسوة بما يحدث في المجتمعات المتقدمة بالتخلص من النفايات والغازات الضارة بالطرق العلمية السليمة. صرح بذلك المهندس جمال بن بكر حريري وكيل أمين العاصمة المقدسة للخدمات وقال أن الأمانة قد بدأت في استخدام وتشغيل تلك المحطات منذ السنوات الماضية، حيث أثبتت جدواها في مجال أعمال النظافة. وقد بلغ عدد المحطات الإنتقالية (6) محطات تستخدم للتجميع المؤقت للنفايات المنقولة بواسطة سيارات الضواغط والقلابات وتتكون المحطة الإنتقالية من منصة خرسانية متصلة برامب خرساني لصعود السيارات ومتصلة بمكبس هيدروليكس لكبس النفايات داخل حاوية محمولة على مقطورة يتم سحبها بواسطة رأس المقطورة وتفريغها بالمرمى العام. وأضاف حريري قائلاً بأن الهدف من ذلك هو إختصار مسافات ورحلات المعدات، وبالتالي إمكانية تشغيل المعدة في عمل دورات أكثر وللتقليل من التكلفة التشغيلية لها. واختتم حريري تصريحه مشيراً إلى أنه قد تم توزيع تلك المحطات في مواقع متفرقة تمت دراستها بعناية فائقة لتحقيق الفائدة منها فقد تم وضع محطتين في مواقع إدارة المعدات بالكعكية ومحطة دقم الوبر ومحطة في سد المقرح بشارع الحج ومحطة في مرمى المعيصم ومحطة في طريق جدة الجموم. الجدير بالذكر أن أمانة العاصمة المقدسة قد أنجزت في السنوات الأخيرة العديد من المشاريع المطورة التي أحدثت نقلة نوعية في مجال النظافة، وذلك بهدف المحافظة على البيئة الصحية في أم القرى وكان من آخر تلك المشاريع الهامة مشروع إنشاء المحطات الإنتقالية المذكورة والذي فاقت تكاليفه ثمانية ملايين ريال إضافة إلى العديد من المشاريع الهامة في النظافة العامة والإصحاح البيئي.