فيما توقع اتحاد منتجي الحبوب في روسيا أن تواجه صادرات الحبوب الروسية بداية بطيئة بعد رفع حظر على التصدير اليوم إذ إن المشترين الرئيسيين ليسوا في حاجة للتدافع على الشراء بالأسعار الحالية، أعلنت السلطات الفيتنامية أمس ارتفاع صادرات فيتنام من الأرز خلال النصف الأول من العام الجاري إلى أكثر من 3.7 ملايين طن بزيادة نسبتها 5% تقريبا عن الفترة نفسها من العام الماضي. وكانت روسيا في وقت سابق هي ثالث أكبر مصدر للقمح في العالم لكنها فرضت حظرا على صادرات الحبوب من 15 أغسطس 2010 إلى الأول من يوليو 2011 لتحقيق الاستقرار في الأسعار المحلية بعد أسوأ جفاف تشهده البلاد منذ أكثر من مئة عام. وقال اركادي زلوتشفيسكي رئيس اتحاد منتجي الحبوب في روسيا للصحفيين "الكل يتوقع منا أن نبدأ في إغراق الأسواق بالحبوب ولا أحد مستعد لأن يشتري حبوبنا بالأسعار العالمية". وأوضح أنه تم توقيع عقود لشحن الحبوب مع مستوردين من القطاع الخاص لكن التحميل لن يبدأ في الأول من يوليو عندما تسمح الجمارك بخروج الحبوب المخزنة بالفعل في الموانىء بعد الرفع الرسمي للحظر، مبينا أن ذلك قد يستغرق أسبوعا. وقال إن روسيا قد تصدر ما بين 1.5 و1.6 مليون طن من الحبوب في يوليو ونحو مليوني طن في أغسطس و2.5 مليون طن في سبتمبر على أفضل تقدير. وذكرت مصر أكبر مستورد للقمح الروسي أول من أمس أنها أرجأت أية مشتريات من الحبوب الروسية حتى يجمع المحصول الروسي الجديد في يوليو لتضمن أن تفي المشتريات بشروط الجودة المصرية. وتراجعت أسعار الحبوب الروسية الأسبوع الماضي إذ علق التجار مشترياتها بعد أن أعلنت مصر حذف القمح الروسي من أحدث مناقصة أجرتها.