موسكو - رويترز - اعلن «اتحاد منتجي الحبوب» الروسي أمس ان صادرات الحبوب الروسية تواجه بداية بطيئة، بعد رفع حظر على التصدير الجمعة الماضي، إذ ان المشترين الرئيسين ليسوا في حاجة إلى التدافع على الشراء، غير أن الشحنات قد تنتعش في وقت لاحق من الموسم. وكانت روسيا سابقاً ثالث أكبر مصدّر للقمح عالمياً، لكنها فرضت حظراً على صادرات الحبوب ما بين 15 آب (أغسطس) 2010 والأول من تموز (يوليو) 2011، أي اليوم، لتحقيق استقرار في الأسعار المحلية بعد أسوأ جفاف تشهده البلاد منذ أكثر من مئة سنة. وقال رئيس «اتحاد منتجي الحبوب» في روسيا اركادي زلوتشفيسكي ان «الجميع يتوقعون منا أن نبدأ في إغراق الأسواق بالحبوب، وما من أحد مستعد لأن يشتري حبوبنا بالأسعار العالمية». وقال إن عقوداً لشحن الحبوب مع مستوردين من القطاع الخاص وُقعت، لكن التحميل لن يبدأ قبل ان تسمح الجمارك بخروج الحبوب المخزّنة في الموانئ، بعد الرفع الرسمي للحظر المتوقع اليوم. وتابع ان ذلك قد يستغرق اسبوعاً.