بلغ محصول روسيا من الحبوب في الموسم الزراعي للعام الماضي أعلى مستوياته في التاريخ الحديث - 108.1 مليون طن - كما بلغت الصادرات الروسية من الحبوب إلى أسواق العالم أعلى مستوياتها - 21 مليون طن من القمح والشعير. وتصدرت مصر ترتيب مستوردي القمح الروسي - 5.4 مليون طن أو 24.5% من إجمالي الصادرات الروسية من الحبوب. وحلت تركيا في المرتبة الثانية - 2.4 مليون طن (10.9%). واحتلت السعودية المرتبة الثالثة - 1.5 مليون طن (6.8%). ولا يُنتظر أن تحطم روسيا رقمها القياسي في إنتاج وتصدير الحبوب في الموسم الزراعي الحالي، بل يُتوقع أن ينخفض محصول الحبوب في روسيا في السنة الزراعية الجارية عن مستواه في السنة الماضية ب20 إلى 22 مليون طن بسبب الظروف الجوية الرديئة. أما البلدان الشارية للحبوب الروسية فإنها تجد الظروف الجوية مواتية لزيادة الإنتاج المحلي من الحبوب عن الموسم الزراعي الماضي. وبالتالي فإن حاجة هذه البلدان إلى الحبوب المستوردة يمكن أن تنخفض ب9 ملايين طن. وإزاء هذه التوقعات فقد يجد مصدرو الحبوب الروس صعوبات في تسويق ما تعده روسيا للتصدير إلى الأسواق الخارجية، ويضطرون إلى البحث عن أسواق جديدة وخاصة في آسيا. ويدعو رئيس اتحاد منتجي الحبوب الروس، اركادي زلوتشيفسكي، إلى دخول أسواق اليابان وجمهورية كوريا.