كتب قائد فريق أبها الأول لكرة القدم سابقاً محمد أبوعراد نهاية علاقته بالمستديرة بدخوله في الدقيقة 9 وهو الرقم الذي حمله خلال مباراة اعتزاله مساء أمس التي جرت بين ناديه أبها والزمالك المصري على إستاد الأمير سلطان بن عبدالعزيز الرياضية بالمحالة، بعد مشوار حافل بالعطاء والإنجازات طيلة 16 عاماً، وذلك وسط حضور رئيس مجلس إدارة نادي أبها سعد بن حامد الأحمري، وحضور جماهيري ضعيف كان غالبيته من الجالية المصرية التي منحت المباراة وهجاً خاصاً. وشارك في المباراة مع فريق أبها زملاء اللاعب السابقون معيض عسيري وناصر القحطاني وسعد ظفران وشقيق اللاعب فراس أبوعراد إلى جانب مدير الكرة بنادي الزمالك إبراهيم حسن، فيما شارك مدرب الزمالك حسام حسن برفقة لاعبي فريقه. ولم تشهد المباراة حضور أي لاعب من المدعوين من النجوم الدوليين من خارج المنطقة على الرغم من أن مذيع المباراة الداخلي الإداري السابق بنادي أبها محمد العماري أعلن بحسب ما ورد له من اللجنة المنظمة تواجد الحارس الدولي السابق محمد الدعيع في دكة الاحتياط قبيل أن يعود ويؤكد عدم وصوله بسبب حجوزات الطيران. وسبق المباراة، أوبريت وطني معد من شركة بالوني حسبما أشارت "الوطن" في عددها الصادر أمس، تخللته بعض العروض النارية. إلى ذلك منعت اللجنة المنظمة دخول مصور "الوطن" ومحرريها، بحجة أنها كانت "تسعى لتخريب عمل اللجنة"، وهي ذات التهم التي سبق أن وزعتها اللجنة على أشخاص وصفتهم ب"المهمين جدا جدا" داخل إدارة نادي أبها عبر موقع النادي الرسمي، قبل أن يتدخل رئيس النادي سعد بن حامد الأحمري ويقدم اعتذاره ل "الوطن" باسم مجلس إدارة النادي، ويؤكد رفضه لما حدث، ويوجه بالسماح ل "الوطن" بتغطية الحدث، في الوقت الذي قال فيه عدد من أصحاب الشأن إنه إسقاط متواصل تكرره اللجنة لذر الرماد عن تخبطاتها التي أدت لتأخير وصول الزمالك وعدم إقامته في وقته المحدد وفشل حفل التكريم الذي شهد حضوراً ضعيفاً بدليل عدم تقديم سوى 3 هدايا من زملاء اللاعب طيلة 16 عاماً وضآلة المبلغ المتبرع به للاعب وهو 40 ألفا منها 10 آلاف من أشقائه. يذكر أن "الوطن" لم تذكر خلال تغطيتها سوى ما دار من محاضر رسمية بتحميل اللجنة المنظمة المسؤولية ومنحها كامل الصلاحية من قبل إدارة النادي، ونشرت بيانا للجنة المنظمة، حملت نفسها ما ذكر، وهي الحقائق الدامغة التي أكدها رئيس النادي في تصريح خاص ل "الوطن" سابقاً. وكشفت "الوطن" أن اللحظات الأخيرة لوصول المهرجان، شهدت تدخلاً من إدارة النادي بمنح اللجنة قرضاً مالياً كبيراً لإنقاذ المهرجان من الفشل حتى وصول عائدات المباراة، على الرغم من أنها لم تقدم الشكر في كلمتها بين الشوطين للإدارة، وعاتبت القطاع الخاص على عدم دعمها.