من سواحل الحد الجنوبي بمنطقة جازان يطلق اليوم أمير التنمية محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أول ملتقى من نوعه لصناعة القيادات الشابة، الذي ترسم فيه جامعة جازان خطوات ملامح قيادة المستقبل للقيادات الشابة في تحقيق رؤية المملكة 2030. استثمار القيادة شرعت جامعة جازان في تعزيز بناء القيادات الشابة، وتنمية المهارات القيادية، ووضعت أولى خطواتها نحو تحقيق رؤية المستقبل، باعتماد ملتقى القيادات الشابة لصناعة المستقبل، وتحقيق التنمية، من خلال إقامة الملتقى، والورش والدورات التدريبية، والتي يستفيد منها 3200 مشارك.
منارة علمية تعد جامعة جازان منارة علمية حضارية، وصرحا تعليميا رائدا في تطوير التعليم بالمملكة، ويؤسس ملتقى جامعة جازان للقيادات الشابة لمرحلة جديدة عنوانها هو «جيل الرؤية 2030». ويأتي عقد الملتقى استشعارا من الجامعة للتحولات المتسارعة التي أحدثتها رؤية الوطن 2030، والتي فرضت بدورها عددا من المهام الجديدة والمسؤوليات الدقيقة على العديد من المؤسسات التعليمية والجامعات.
طاقات الشباب إن ملتقى القيادات الشابة هو فاتحة المبادرات الرامية إلى احتضان وتمكين القوى والطاقات الشبابية باعتماد البحث عن الأفكار الموضوعية والتخطيط المدروس لتنفيذها لتوفير البيئة المعرفية والتدريبية والاجتماعية الداعمة والمحفزة للقيادات الشابة.
جيل الرؤية تكمن أهمية هذا الملتقى في أن ينجح في وضع اللبنة الأولى وهي نشر وترسيخ مفهوم القيادات الشابة كأداة ضرورية من أدوات التخطيط للمستقبل، وحين تترسخ تلك القناعة داخل الأوساط الطلابية والاجتماعية كشرط وقاعدة وأساس ومتطلب لمواصلة التنمية الذكية والمستدامة، ستختصر الجامعة الكثير من الوقت والجهد لإنجاز مهمتها في تشكيل وتأهيل «جيل الرؤية» من الشباب السعودي الواعي للتحديات والمتمكن بمهاراته وقدراته وإبداعاته.