يغمرنا الفرح والسرور بمناسبة زيارة نائب أمير منطقة نجران لمحافظة ثار، إذ أدخلت السرور في نفوسنا ومجتمعنا وقلوبنا، يتباهى بها الأهالي في جميع أرجاء هذا الجزء الغالي من الوطن المعطاء، كونها تجمع الأمير الإنسان بالمواطن عن قرب، حين يمتزج الولاء والحب والاعتزاز بحضور ولي الأمر، هذا هو نهج قيادتنا الرشيدة لتلمس حاجات المواطنين في أماكن وجودهم في المدن والقرى والهجر. إن الفرحة الكبيرة والاحتفالية التي تعيشها ثار اليوم، ما هي إلا تعبير عما يكنه سكانها ومسؤولوها من حب وولاء لهذه الدولة المباركة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين، الأمير محمد بن سلمان، وأمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز، ونائبه الأمير تركي بن هذلول، الذين يولونها دعما واهتماما ورعاية منقطعة النظير، لتحقيق النهضة الشاملة وفق رؤية 2030 العلمية المدروسة، ونحن على يقين أن الزيارة سيكون لها الأثر البالغ في دفع عجلة التنمية التي يقود مسيرتها أمير المنطقة ونائبه. وحرص الأمير تركي على الوقوف عن قرب على تطور محافظة ثار، وتدشين وتأسيس مشاريع البناء، ومشاركة الأهالي، وتلمس احتياجاتهم، تترجم حبه للمحافظة وأهلها، ويكرس بذلك التلاحم بين القيادة والشعب، لهذا عمت البهجة «ثار» وأهلها بقدوم الأمير تركي صاحب البسمة التي لا تنقطع من محياه، بتواضع الأمير الإنسان ودقة المسؤول الحازم، وإخلاص الحاكم الأمين، إذ لبست المحافظة حلة من الزهور والورود وعبّر الأهالي بكل فخر واعتزاز، وبأجمل عبارات الترحيب والوفاء، فرحا بالمقدم الميمون للأمير الإنسان.