بكل الحب والترحاب والوفاء والولاء، نتشرف باستقبال نائب أمير منطقة نجران الأمير تركي بن هذلول بن عبدالعزيز، الذي تجشم الصعاب، وتحمل متاعب الطريق، ليقف على احتياجات محافظة يدمة عن قرب، ويتلمس احتياجات المواطنين، انطلاقا من توجيهات ملك الحزم، وولي عهده محمد العزم، إذ تحرص قيادتنا الرشيدة على تفقد أحوالنا في كل زمان ومكان. مشاعرنا لا توصف عندما يسجل شروق شمس هذا اليوم على محافظة يدمة عهدا جديدا، يسطر بحروف من ذهب، التنميةَ والتطويرَ، فالمحافظة تعيش فرحة كبيرة لوجود الأمير الإنسان والنائب المحبوب تركي بن هذلول، بين أهله وإخوانه في يدمة، بوابة التاريخ والأصالة، وما هذه الزيارة اليوم لمحافظة يدمة إلا استمرارا لمسيرة العطاء التي بدأها الأمير تركي منذ صدور الأمر الملكي بتعيينه نائبا لأمير المنطقة، إذ نعدّ هذه الزيارة وسام فخر واعتزاز للمواطنين والمسؤولين في هذا الجزء الغالي من الوطن المعطاء. لقد تعودنا من قيادتنا الرشيدة وولاة أمورنا، تلمس احتياجات المواطنين، والوقوف عن قرب على كل احتياجاتهم، وما ذلك سوى مؤشر حقيقي للتلاحم بين القيادة والشعب، كما لا يفوتني أن أتقدم -أصالة عن نفسي ونيابة عن قبائل آل فطيح يام وأهالي محافظة يدمة- بخالص التهاني والتبريكات إلى أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز، بمناسبة صدور الثقة الملكية الغالية بتمديد خدمته 4 سنوات أميرا للمنطقة، سائلين الله تعالى أن يوفقه، ونائبه الأمير تركي بن هذلول، لخدمة الدين ثم المليك والوطن. كما نشكر قيادتنا الرشيدة على ما حظيت به المنطقة ومحافظاتها من دعم سخي ومشاريع عملاقة، لتحقيق النهضة الشاملة في مختلف المجالات الخدمية. كما أتقدم بالشكر والتقدير لأمير المنطقة الأمير جلوي بن عبدالعزيز، ونائبه الأمير تركي بن هذلول، على ما يوليانه من اهتمام بالغ بالرقي بالمنطقة في جميع المجالات التنموية.