كشفت مصادر أن أبرز بنود الاتفاق التركي الروسي خلال القمة التي عقدت في سوتشي بين الرئيس التركي رجب طيب إردوغان والروسي فلادمير بوتين هو تأسيس «آلية مشتركة» تخص المنطقة في محافظة إدلب وسحب السلاح الثقيل من المنطقة منزوعة السلاح وتسيير دوريات مشتركة لمنع أي خرق من قِبل طرف ثالث. وتعتمد هذه الآلية على إنشاء منطقة منزوعة السلاح بعمق ما بين 15 و20 كم من كلا الطرفين (النظام والمعارضة) وانسحاب جزئي للميليشيات والفصائل من هذه المنطقة، فيما تمتد المنطقة العازلة من شمال غرب حلب بالقرب من بلدة نبل الموالية شمالا وحتى بلدة صوران شمال حماة جنوبا، وتلامس المنطقة العازلة هنا حدود مدينة حلب ومعظم الأوتوستراد الدولي (حلب - دمشق) المار بالمناطق المحررة، وثم تمتد المنطقة العازلة من بلدة صوران شرقا وحتى السقيلبية غربا، وتسمى هذه المنطقة بالطار والطار الغربي وكانت روسيا قد وعدت تركيا بإعادتها لسيطرة الثوار سابقا ولكنها تراجعت فيما بعد. هذه الحدود الراسمة للمنطقة العازلة ومحافظة ادلب سيتخللها فتح أوتوستراد حماة-حلب وكذلك فتح أوتوستراد حلب-اللاذقية وجعلهما تحت المراقبة المشتركة. من جانب آخر، أعلنت وزارة الخارجية الروسية استدعاء السفير الإسرائيلي في موسكو إثر إسقاط طائرة استطلاع روسية في سورية بنيران الدفاعات الجوية السورية. في الوقت الذي أشارت مصادر إلى أن صواريخ الجيش السوري أصابت الطائرة. خفايا الاتفاق التركي الروسي تركيا تتعهد للروس بنزع كامل الأسلحة التي سلمتها للمسلحين في سورية منذ بداية الحرب وسحبها من إدلب خلال مدة أقصاها 15 أكتوبر المقبل بوتين يشترط أن تتم عملية نزع سلاح المسلحين تحت رقابة الجيش الروسي وكل فصيل يرفض الاستسلام والانسحاب إلى المنطقة المعزولة السلاح سيتم نسفه فورا