أبدت الإمارات العربية استعدادها لإعادة إعمار منارة الحدباء وجامع النوري في مدينة الموصل، وتنفيذ مشاريع أخرى في محافظة نينوى في إطار حرص الدولة الخليجية على تقديم المساعدات المادية لإعمار المدن المحررة والحفاظ على التراث الإنساني. وقال مسؤول الإعلام في وزارة الثقافة نعمة عبد الرزاق خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في العاصمة العراقية بغداد أمس، وضم إلى جانب وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة الإماراتية نورة الكعبي، ووزير الثقافة والسياحة العراقي والآثار فرياد راوندوزي، وممثلين عن اليونيسكو والوقف السني العراقي ومنظمة التعاون الإسلامي، قامت الوزيرة الكعبي، بتوقيع عقد شراكة مع منظمة اليونيسكو لتنفيذ مشروع إعادة بناء وترميم مسجد النوري الكبير ومئذنته الحدباء في مدينة الموصل العراقية. موضحا أن «السقف الزمني لتنفيذ المشروع 5 سنوات بخمسين مليونا وأربعمائة ألف دولار أميركي». وكانت دول خليجية في مقدمتها السعودية والإمارات والكويت قدمت مساعدات للحكومة العراقية في حربها ضد تنظيم داعش، مع استعدادها لتنفيذ مشاريع الإعمار في المدن المحررة. إعداد الناخبين أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، أمس انتهاء جميع استعداداتها لضمان نجاح العملية الانتخابية في ال12 من مايو المقبل. وقال نائب رئيس المفوضية رزكار حاجي حمه خلال مؤتمر صحفي عقد في أربيل إن «المفوضية وفرت للنازحين مراكز خاصة للتصويت الناخبين، وقام 11 مليون مقترع بتحديث بطاقاتهم البايومترية، بينما يملك نحو 10 ملايين بطاقات قديمة». من جانبه، أكد رئيس الإدارة الانتخابية رياض البدران اعتماد منظومة إلكترونية جديدة للتصويت في الانتخابات التشريعية المقبلة، مبينا أن الأجهزة المستخدمة وصلت لجميع المحافظات وكوادر المفوضية أنهت تدريباتها على تلك الأجهزة. مستبعدا العودة إلى العد والفرز اليدوي داعيا القوائم إلى الكف عن إطلاق تصريحات: «لا تخدم العملية الانتخابية برفضها استخدام التقنيات الحديثة بعمليتي التصويت والعد والفرز»، وكانت قائمة ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي أول المعترضين على استخدام الأجهزة الإلكترونية في عملية حساب الأصوات، وإعلان النتائج النهائية.