كشفت تقارير بريطانية عن تطوير علماء من كليات إيرلندية مادة بيولوجية تساعد في علاج الأنسجة المتضررة من جسم الإنسان، بما في ذلك الأوعية الدموية والجلد والجهاز العصبي، وترميم الجلد بعد الحروق. وأوضحت التقارير أن المادة الحيوية الهجينة تم تطويرها من مادة «الكولاجين» و«الغرافين»، مشيرة إلى أن الأخيرة تتميز بخاصية عالية لتمرير الكهرباء، ما يجعلها صالحة لإرسال نبضات الجهاز العصبي، وتسهيل عملية الزراعة لتحل مكان الأنسجة المصابة، مؤكدة أن الاختراع سيساعد على استعادة وظيفة القلب المتضرر بعد الأزمات القلبية، وسيعيد تشكّل الجلد بعد الحروق ويرمم الأوعية التالفة من الحبل الشوكي والدماغ بعد الإصابات العصبية.